واشنطن:&اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بان عائلات الرهائن الاميركيين تعرضت احيانا للاهمال من جانب الادارة ووعد بانهاء وضع اعتبره "غير مقبول".
وقال اوباما "هذه العائلات عانت بما فيه الكفاية ولا ينبغي ان تشعر بانها مهمشة او مهددة من جانب حكومتها"، مشيرا الى نقص التنسيق بين الهيئات الفدرالية وعبء البيروقراطية.
&
وقال خلال عرض قدمه في البيت الابيض حول المسألة "علينا ان نحسن اداءنا".
&
واثار خطف تنظيم الدولة الاسلامية لمواطنين غربيين وعرض صور قطع رؤوسهم موجة من الاستياء والغضب واحيا الجدل حول المسألة في الولايات التحدة.
وقال اوباما ان عائلات الرهائن غير مهددة بالملاحقة القضائية اذا قررت دفع فدية بهدف الافراج عن المخطوفين.
&
وقالت ديان فولي والدة جيمس فولي الصحافي الذي اعدمه تنظيم الدولة الاسلامية صيف 2014 ان عائلتها تعرضت للتهديد بالملاحقة القضائية في حال عرضت دفع فدية. وقالت انها "احبطت" بالطريقة التي تم التعامل فيها مع القضية. واضافت "قيل لنا ان علينا ان نثق بانه سيتم الافراج عنه بطريقة او باخرى، ربما بمعجزة".
واعلن اوباما انشاء خلية تضم مهنيين من مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارتي الدفاع والخارجية واجهزة الاستخبارات لمتابعة الملفات والتواصل مع العائلات ومع الكونغرس ووسائل الاعلام.
&
وقال ان اكثر من 80 اميركيا اسروا رهائن منذ 11 ايلول/سبتبمر 2001 وان اكثر من النصف افرج عنهم.
وكرر معارضته لدفع الفدية من قبل الحكومة الاميركية واقر بان هذه السياسة التي لا يتفق معها كل حلفاء واشنطن الغربيين تخضع لنقاش حاد وانها مسألة شائكة بالنسبة لعائلات المخطوفين.
&
وقال "انا مقتنع تماما بان دفع الحكومة الاميركية فدية لارهابيين سيهدد عددا اكبر من الاميركيين وسيسهم في تمويل الارهاب الذي نعمل على محاربته".
&