&
مقديشو:&اعلنت حركة الشباب الصومالية سيطرتها على قاعدة لقوات الاتحاد الافريقي في قرية في جنوب الصومال الجمعة وذلك في اعتداء جديد في اطار الهجمات المكثفة التي يشنها المتمردون خلال شهر رمضان.
ويتمركز في القاعدة العسكرية في قرية ليغو، على بعد مئة كيلومتر شمال غرب العاصمة مقديشو، قوة بوروندية تعمل ضمن قوات الاتحاد الافريقي في هذا البلد.
&
وافاد سكان ان هجوم حركة الشباب عند الفجر بدأ بتفجير سيارة يقودها انتحاري عند مدخل القاعدة، وبعدها دخل عشرات المقاتلين بأسلحتهم الرشاشة وقذائف صاروخية.
وقال حسن محمد، احد السكان، "كان بامكاننا رؤية الدخان المتصاعد وسماع اصوات الانفجارات، دارت معارك عنيفة في القاعدة اذ ان مقاتلي الشباب مزودون باسلحة ثقيلة".
&
واكد شهود آخرون حصول معارك عنيفة في قاعدة الاتحاد الافريقي.
ولم تصدر اي تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا، الا ان المتحدث باسم حركة الشباب قال ان المقاتلين سيطروا على القاعدة بعدما قتلوا "العشرات"، كما انهم رفعوا علمهم فوقها وصادروا اسلحة في المكان.
&
وقال القيادي في حركة الشباب محمد ابو يحيى ان "العلم الاسلامي الاسود يرفرف هذا الصباح فوق القاعدة الرئيسية لقوات الاتحاد الافريقي (اميصوم) في ليغو"، مشيرا الى ان "جثث الاعداء منتشرة في المنطقة كما ان المقاتلين المجاهدين صادروا كافة معداتهم العسكرية".
واكدت بعثة الاتحاد الافريقي في ليغو "هجوما متواصلا" في قاعدتها في القرية.&
&
وطالما كثفت حركة الشباب الصومالية من اعتداءاتها خلال شهر رمضان في السنوات الماضية.
وتهدف هجمات حركة الشباب الصومالية الى الرد على ما يثار حول قرب هزيمتها اثر خسارتها مناطق كانت واقعة تحت سيطرتها امام هجوم لقوات الاتحاد الافريقي، وعديدها 22 الفا، والحكومة الصومالية والغارات التي تشنها طائرات اميركية من دون طيار ضد قيادييها.
&
وشنت الحركة هجمات انتقامية عدة في الدول المحيطة، بينها هجوم ايلول/سبتمبر 2013 ضد مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي اسفر عن مقتل 67 شخصا، فضلا عن المجزرة في غاريسا في شمال شرق كينيا والتي سقط ضحيتها حوالى 150 طالبا.
&