الصخيرات: طالب برناردينو ليون المبعوث الاممي في ليبيا مساء الجمعة من أطراف النزاع الليبي المجتمعين في المغرب بامل توقيع اتفاق حول حكومة وحدة وطنية، توجيه "رسالة امل"، وذلك ردا على "الهجمات الفظيعة" الجمعة.

وقال ليون "آمل ان نتمكن في الايام القادمة من العمل للتوصل الى اتفاق سلام يتيح حلا لليبيا ويوجه رسالة امل مهمة".

واضاف "ان كافة ممثلي الليبيين وممثلي المجتمع الدولي يريدون توجيه رسالة تضامن للدول الاربع التي تالمت" في اشارة الى الاعتداءات الدامية الجمعة في الكويت وتونس والصومال وفرنسا.

وتابع ليون "انها هجمات فظيعة وتشهد ليبيا مثل هذه الهجمات كل يوم. علينا الانتهاء من هذا الوضع علينا التوصل الى اتفاق".

&وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011، برلمانان وحكومتان واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دوليا. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يوميا في العديد من المدن والبلدات مواجهات خلفت مئات القتلى منذ تموز/يوليو 2014.

وتجمع طرفا النزاع مجددا في الصخيرات شمال غرب المغرب في محاولة للتوصل الى اتفاق بناء على مسودة رابعة عرضتها الامم المتحدة بداية حزيران/يونيو على طرفي النزاع.

وبعد اجتماع اول مساء الخميس، اجتمع ليون بعد ظهر الجمعة مع اعضاء المؤتمر العام (برلمان طرابلس).

وبحسب المتحدث باسم مهمة الامم المتحدة في ليبيا سمير غطاس من المقرر ان يجتمع ليون مساء الجمعة مع ممثلي برلمان طبرق.

وقال ان "الوفدين سيقدمان او يواصلان تقديم، ملاحظاتهم على مشروع الاتفاق الاخير".

وتبنى البرلمانان المتنافسان في الاسبوعين الاخيرين صيغة معدلة من هذه الوثيقة التي تنص بالخصوص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة عام مع تعيين رئيس وزراء.

&وكان ليون قال مساء الخميس "نحن نقترب من حل. وقبول الطرفين الوثيقة الرابعة التي احيلت اليهما كقاعدة للحل النهائي، امر مشجع جدا".

وقال محمد صالح المخزوم النائب الثاني للمؤتمر الوطني العام ان وفده واع بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه واعرب عن الامل في مفاوضات مباشرة "وجها لوجه" مع وفد برلمان طبرق للتوصل الى توافق.

ويضغط المجتمع الدولي القلق من تنامي تمركز تنظيم الدولة الاسلامي المتطرف في ليبيا، على الوفدين للتوصل الى اتفاق.