قندهار: قتل شخصان على الاقل واصيب اربعون بجروح الثلاثاء في عملية انتحارية استهدفت المقر العام للشرطة في ولاية هلمند، معقل حركة طالبان في جنوب افغانستان، على ما افادت السلطات.

ولم يعلن مقاتلو طالبان مسؤوليتهم عن العملية على الفور، لكن هلمند واقليم قندهار المجاور في جنوب افغانستان، هما مهد تمردهم. ومنذ سقوط نظامهم في 2001، يشنون هجمات فيهما ويستهدفون الشرطة والجيش الافغانيين حينا، ورموز حكومة كابول حينا آخر.

وقد وقع الهجوم في لشكر قاه عاصمة هلمند صباح الثلاثاء. وقال فريد احمد عبيد المتحدث باسم شرطة الولاية لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا فجر شاحنة مفخخة عند مدخل المقر العام للشرطة".

واضاف ان "معلوماتنا الاولية تتحدث عن قتيلين و40 جريحا". واكد عمر زواك المتحدث باسم حاكم هذا الاقليم الجنوبي، هذه الحصيلة، موضحا ان القتيلن، رجل وامرأة، مدنيان. واضاف ان معظم الجرحى مدنيون ايضا "وقد اصيبوا بشظايا زجاج لدى وجودهم في منازلهم".

وهجوم الصيف هذا الذي تشنه حركة طالبان واسع النطاق هذه السنة ولا يتركز في الجنوب فقط. وقد شنوا هجمات في كابول وفي شمال افغانستان، حيث وصلوا مرة الى مداخل مدينة قندز الكبيرة.

وباتت قوات الامن الافغانية وحدها في الخطوط الامامية لمواجهتهم، منذ انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الاطلسي الدولية في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

&