جدد حزب الحركة القومية التركي رفضه المشاركة بحكومة ائتلاف برئاسة احد داود أوغلو الذي التقى اليوم الثلاثاء زعيم الحركة دولت باهجة لي.&

وأعلن رئيس الحكومة التركي المكلف داود أوغلو في مؤتمر صحفي أن الحركة رفضت الدخول بحكومة إئتلافية، كما صرح زعيمها في العديد من المناسبات منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية في 7 يونيو/ حزيران الماضي.

وأشار داود أوغلو، إلى "إمكانية عقد لقاء ثان مع باهجة لي، إذا ما اقتضت الضرورة، وذلك عقب فترة عيد الفطر، مضيفا أنهم متطابقون في الرأي بهذا الخصوص.&

وضم الوفد المرافق لداود أوغلو، خلال لقائه مع باهجة لي الذي عقد في مقر البرلمان، كلا من وزير العمل والضمان الاجتماعي فاروق جليك، ونائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية ماهر أونال، والأمين العام للحزب خلوق إيبك، ووزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات السابق لطفي علوان، والنائب أرتان أيدن.

واستهل داود أوغلو لقاءاته لتشكيل الحكومة الائتلافية، أمس الإثنين، بلقاء أجراه مع رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال قليجدار أوغلو"، فيما من المنتظر أن يلتقي مع زعماء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي غدا الأربعاء لنفس السبب.

وقال داود أوغلو إن اللقاء الذي امتد 90 دقيقة، مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو جرى في جو ودي وأخوي للغاية في المقر العام لحزب الشعب الجمهوري في العاصمة أنقرة.

واضاف "توصلنا إلى تفاهم حول مواصلة اللقاءات"، مؤكدًا أن "الهدف من الجولة الأولى من المفاوضات الائتلافية، هو تعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف، وتخطي الحاجز النفسي، وإبداء كل طرف مواقفه المبدئية بشكل عام".

صلاحيات الرئيس

وأشار أوغلو في التصريحات التي نقلتها وكالة (الأناضول) إلى أن "مسألة صلاحيات رئيس الجمهورية ليست موضع نقاش، لأن من شأنها تقويض مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية".

وتابع داود أوغلو: "إرادتنا ونيتنا وإخلاصنا واضح (بخصوص تشكيل حكومة ائتلافية)، وفي حال بروز رؤية متبادلة خلال المفاوضات، فإنها ستستمر وبقوة، وحينها تتاح لنا الفرصة لكي نعلن الأخبار السارة لأمتنا في أقرب وقت".

وأشار زعيم حزب "العدالة والتنمية"، إلى أنه "سيبذل ما بوسعه للبقاء على مسافة واحدة من جميع الأحزاب لغاية يوم تشكيل الحكومة، نظرًا لأن كل حزب يمثل شريحة معينة في المجتمع، وأنه سيواصل العلاقات معها انطلاقًا من ذلك".