كانو:قتل نحو ثلاثين شخصا في هجمات نفذتها جماعة بوكو حرام في ثلاث قرى بشمال شرق نيجيريا كما اكد مسؤولون محليون وبعض السكان الاربعاء.
ووقعت الهجمات الثلاثة المتزامنة بعد ظهر الثلاثاء، وكان اكثرها دموية في قرية نغامدو التي قتل فيها نحو 20 شخصا،& بحسب محمد ساندو النائب في هذه المنطقة.
وقال "اقام مسلحو بوكو حرام حاجزا امس على الطريق السريع بين داماتورو وميديغوري على مشارف نغامدو، وهاجموا السائقين. وقتلوا اكثر من 20 شخصا".
واضاف "وبعد ذلك انتقلوا الى نغامدو وبدأوا في اضرام النار في المنازل. والاسبوع الماضي احرقوا نصف القرية تقريباً في غارة مشابهة". وقال هارونا كابيل وهو سائق حافلة ان اعدادا كبيرة من سكان نغامدو فروا من منازلهم عقب الهجوم.
وقال ان "بعض المنازل في نغامدو كانت لا تزال مشتعلة عندما مررت بها صباح اليوم. علمت من بعض الركاب الذين نقلتهم من نغامدو ان بوكو حرام اغارت على القرية مساء وبدأت في احراق المنازل بعد ان هاجمت السائقين على الطريق السريع. وقالوا ان العديد من الاشخاص قتلوا على الطريق السريع على ايدي المهاجمين.
وقريبا من باغا الواقعة شمال شرق نغامدو، هاجم عناصر بوكو حرام السكان الذين قرروا العودة الى منازلهم من ميديغوري حيث كانوا يعيشون بعد تشريدهم في كانون الثاني/يناير.
وقال ابو بكر غاماندي رئيس اتحاد الصيادين في ولاية بورنو "بالامس استأجروا شاحنة لنقلهم الى باغا. وعند وصولهم الى قرية غارين جيوا التي تبعد اربعة كيلومترات فقط عن باغا، وقعوا في كمين لمسلحي بوكو حرام الذين فتحوا النار على الشاحنة مجبرين الرجال داخلها على الفرار في الغابة".
واضاف ان "المسلحين اسروا ثمانية من الركاب وقتلوهم باطلاق النار على رؤوسهم".
وفي داماساك على الحدود مع النيجر اضرم مسلحو بوكو حرام النار في البلدة "وفتحوا النار على كل شخص كانوا يشاهدونه"، بحسب احد السكان ويدعى بوبا اري.
واضاف اري "نحن الان نبحث عن جثث في المنطقة المحترقة. وحتى الان عثرنا على خمس جثث".
وتسلط هذه الهجمات الضوء على التهديد الذي لا يزال يمثله الاسلاميون رغم تعهدات السلطات بالقضاء على تمرد بوكو حرام ومع انشاء قوة اقليمية جديدة من المقرر نشرها في نهاية الشهر الجاري.

&

&