&
نيامى: قتل&16 مدنيا على الاقل الاربعاء في النيجر في هجوم على قرية نسب الى جماعة بوكو حرام بحسب مسؤول محلي فيما اعلن الجيش السبت انه رد وقتل 32 مسلحا من هذه الجماعة الاسلامية النيجيرية المتطرفة.
وقال باكو محمدو رئيس بلدية بوسو الواقعة جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا، التي انطلقت منها الحركة الاسلامية المتطرفة، انه "في 15 تموز/يوليو اطلق عناصر من بوكو حرام النار على سكان محليين كانوا يصلون في قرية قريبة من بلدة بوسو (...) وقتلوا 15 شخصا على الفور، وتوفي اخر لاحقا متاثرا بجروحه".&
&
واصيب اربعة اشخاص في الهجوم، وفق قوله.
من جهته اعلن جيش النيجر السبت انه قتل 32 مسلحا اسلاميا "بين 15 و17 تموز/يوليو" خلال عمليات تمشيط قام بها اثر "الهجوم الذي نفذه عناصر من بوكو حرام" في 15 تموز/يوليو.
واوضحت وزارة دفاع النيجر في بيان تلي على التلفزيون الرسمي ان "الحصيلة الشاملة الموقتة هي التالية: قواتنا للدفاع والامن لم تسجل خسائر. ومن جانب العدو قتل 32 عنصرا من بوكو حرام وتم اسر ثلاثة بينهم امير من جماعة بوكو حرام".
&
واضاف البيان انه تم تدمير دراجات نارية ومعدات للاسلاميين بدون توضيح ما اذا كان جنود تشاد الذين يتواجدون ايضا في هذه المنطقة شاركوا في العمليات. وبعد اسابيع من الهدوء استأنفت بوكو حرام هجماتها في منطقة ديفا، الاقليم الواقع بالقرب من جنوب شرق نيجيريا.
وهاجم الاسلاميون الاحد الماضي سجنا في ديفا ما ادى الى مقتل حارس بحسب السلطات المحلية، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين. وفي 9 تموز/يوليو ذبح خمسة اشخاص في داغايا الواقعة قرب بوسو في هجوم نسبته السلطات المحلية الى بوكو حرام.
&