دونيتسك: قتل مدنيان وجندي في احدث جولة من الاشتباكات في شرق اوكرانيا، بحسب المتمردين الموالين لروسيا والحكومة الاحد، فيما حذرت كييف من "تدهور"الوضع في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون.
وقتل شخص في قصف ليل السبت على دونيتسك كما اصيبت طبيبة بجروح عندما سقطت قذيفة على مستشفى مجاور، بحسب ما اكدت السلطات الانفصالية لوكالة فرانس برس. واصيب رجل بجروح في منطقة ماكييفكا (شرق) التي يسيطر عليها المتمردون.
واتهم ادوارد باسورين، المسؤول لدى القوات الانفصالية، الجيش الاوكراني باطلاق النار على تلك المنطقة، من قرية بيسكي القريبة من مطار دونيتسك.
واتهم باسورين القوات الحكومية باستخدام مدفعية عيار 152 ملم التي تدخل ضمن فئة الاسلحة الثقيلة والمفترض ان يكون الجانبان قد سحبوها من خطوط الجبهة بموجب اتفاق لاطلاق النار تم التوقيع عليه في شباط/فبراير الماضي.
وقال الجيش من جانبه ان مدنيا قتل وجرح العديد في الاشتباكات التي وقعت في فوديان القريبة ايضا من المطار، واتهم المتمردين باستخدام دبابة واسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، وبالتحديد مدفعية 152 و122 ملم.
وقتل جندي اوكراني وجرح سبعة آخرون في الساعات الاربع والعشرين الماضية، وخصوصا في الضواحي الغربية لدونيتسك، حسب ما اعلنه المتحدث العسكري اولكسندر موتوزيانيك في مؤتمر صحافي.
وقال "الوضع حول دونيتسك تدهور بشكل كبير والاشتباكات في المناطق المحيطة ببيسكي وافييكا تدور عمليا 24 ساعة يوميا".
ويفترض ان تكون الاسلحة التي تتجاوز 100 ملم قد سحبت من ارض المعارك بموجب اتفاقية لوقف اطلاق النار تم التوقيع عليها في مينسك، عاصمة بيلاروس، في شباط/فبراير الماضي بهدف انهاء النزاع الذي اودى بحياة اكثر من 6500 شخص منذ نيسان/ابريل 2014.
وبحسب مراقبين مستقلين على الارض، فان هذا الجزء من الاتفاق لم يتم تطبيقه ابدا.
والاحد اكدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المعلنتا من طرف واحد انهما بدأتا ازالة الاسلحة دون 100 ملم في اطار "مبادرة سلام خاصة" بهما.
التعليقات