واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين ان القرار الذي صدر عن مجلس الامن الاثنين وصدق على الاتفاق بين ايران والقوى العظمى حول الملف النووي الايراني هو "رسالة واضحة" مؤيدة للاتفاق.

وقال اوباما ان اعتماد هذا القرار بالاجماع "سيوجه رسالة واضحة مفادها ان عددا كبيرا جدا من الدول" يعتبر ان الدبلوماسية "هي بالتاكد افضل مقاربة للتاكد من ان ايران لن تتمكن من الاستحواذ على السلاح الذري".

واضاف "هناك توافق دولي واسع حول هذه المسألة"، و"افترض ان الكونغرس الاميركي سيأخذ بالاعتبار هذا الراي العام الواسع".

ويهيمن خصوم الرئيس الجمهوريون على الكونغرس، وهم يعارضون بغالبيتهم الاتفاق مع ايران.

ومع المصادقة على الاتفاق بالاجماع تحضر الامم المتحدة لرفع العقوبات الدولية التي تنهك الاقتصاد الايراني، شرط ان تلتزم الجمهورية الايرانية بحرفية الاتفاق الموقع في فيينا.

وينص القرار على ان القرارات السبعة ذات الصلة التي تبنتها الامم المتحدة منذ 2006 لمعاقبة ايران "ستلغى" اذا احترمت ايران الاتفاق.

ويسعى الرئيس الاميركي الى اقناع البرلمانيين بصوابية هذا الاتفاق الذي قد يسعى مجلسا الكونغرس الى عرقلة تطبيقه من قبل واشنطن من خلال رفض التصويت عليه.

وقد عبر بعضهم عن غضبهم الاثنين لتصويت الامم المتحدة قبل ان يتمكن البرلمانيون حتى من دراسة النص.

وقال السناتور ليندسي غراهام "الذهاب الى الامم المتحدة قبل الكونغرس يعتبر اهانة للاميركيين، ودليلا جديدا على ان رئيسا ضعيفا يحاول تسويق اتفاق سيء".