تلقى السياسي البريطاني توني بوتس سيلًا من الإنتقادات بعدما روى ما شاهده من تعاطي الجنود البريطانيين المخدرات والمسكرات.

دبي: تعرض سياسي بريطاني للإنتقاد الشديد بعدما قال إن الجنود في بلدته يتعاطون الكوكاكيين ويثملون ويتسببون بالشجارات.&
&
وكان توني بوتس يرفع الصوت عاليًا بشأن هذه الممارسات التي لا تليق بالعسكريين البريطانيين، مفاجئًا المجتمعين في مركز ستافورد بوروه بزعمه أن جيوب الجنود الشبان كانت حبلى بالمال، وكانوا يشربون البيرة ويتعاطون المخدرات.
&
أضاف: "أرادوا صرف بعض المال، لكنهم ثملوا بعد ذلك، وبدأوا يتشاجرون. فالمخدرات مسألة لا يمكن التغاضي عن تفشيها في صفوف الجيش البريطاني، ونحن نقاوم المخدرات في الملاهي والحانات".&
&
ورغم أن بوتس كان يروي مشاهداته، بحسب "إكسبرس" البريطانية، فهو متهم اليوم بإهانة شجاعة القوات المسلحة. ورد أحد الجنود السابقين على مزاعم بوتس قائلًا: "معظمنا يهوى الشراب، وننتهز كل فرصة متاحة لنا كي نشرب، ولا خطأ في ذلك، لكن لا تعاطي للمخدرات في الجيش، ولا لسوء الأخلاق".
&
أضاف هذا الجندي السابق: "أود لو أرى السيد بوتس ولو لخمس دقائق في ساحة حرب، فأول شيء سيشربه بعد عودته إلى البلاد هو كأس خمر مضاعف".
&
وقال بوتس: "حين تعتقل الشرطة الجنود، يتعاطون مع الأمر بكل خفة، لكن إذا اعتقلتهم الشرطة العسكرية فالأمر مختلف، إذ يعلنون توبتهم ولا يعودون إلى الخطأ مرة ثانية"، داعيًا الجيش إلى مساعدة الشرطة المحلية في هذه المسألة.
&
واعتذر بوتس قائلًا إنه ما أراد أبدًا الانتقاص من كرامة الجنود، بينما قال متحدث بلسان الجيش أن لا تسامح مع تعاطي المخدرات، وأن أي جندي يدان بهذه التهمة سيسرّح من الخدمة.
&