&قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد ان مسؤولية تقع على عاتق بريطانيا في تونس، داعيا إياها لمساعدة بلاده في معركتها ضد الارهاب ومنع تسلّل عناصر داعش عبر الحدود، وقال إنها تتحمل قسطًا من المسؤولية عن الفوضى التي شاعت بعد تدخلها العسكري في ليبيا وبذلك تمكين الحركة "الجهادية" من الازدهار هناك.&


&
أكد الحبيب الصيد في مقابلة مع صحيفة الاندبندنت البريطانية ان تدخل الغرب عام 2011 لمساعدة الثوار الليبيين في انتفاضتهم على نظام القذافي أسفر عن انعدام الاستقرار في ليبيا وترك تونس مكشوفة لخطر الارهاب. &
وأوضح رئيس الوزراء التونسي ان بريطانيا وفرنسا اللتين قادتا الحملة الجوية لحلف الأطلسي ضد قوات القذافي ليستا وحدهما المسؤولتين عما آل اليه الوضع في ليبيا ولكنهما كانتا "جزءًا من المشكلة". &ومن هنا تأتي مسؤوليتهما لمساعدة تونس. &وقال الصيد "ان الارهاب بلا حدود". &
&
وشدد الصيد على ان تونس "ضد كل تدخل عسكري في ليبيا. &فنحن نعتبر الوضع الحالي نتيجة التدخل عام 2011 الذي أشاع الفوضى. &والحل يجب ان يكون حلا سياسيا". &
وقال الصيد ان للديمقراطية التونسية الفتية أهمية وأصداء تتعدى حدود تونس واصفا الثورة التونسية بأنها "قصة النجاح الوحيدة في الربيع العربي". &واضاف "ان نجاح تونس مهم للجميع". &
&
وتأتي تصريحات الصيد في وقت اعلنت الشرطة البريطانية ان الهجوم على منتجع سوسة الذي اسفر عن مقتل 37 شخصا في حزيران/يونيو الماضي يرتبط ارتباطا يكاد ان يكون مؤكدا بالهجوم على متحف باردو قرب العاصمة التونسية في آذار/مارس الماضي. &
وقالت شرطة اسكتلند يارد ان هناك أدلة "قوية" على وجود علاقة بين الهجومين اللذين أوقعا 60 قتيلا بينهم 31 بريطانيا. &
&
واعتقلت السلطات التونسية 150 شخصا بالارتباط مع هجوم سوسة الذي اعلن داعش مسؤوليته عن تنفيذه. &
&
&
&