الجزائر: أكدت الجزائر مجددا الاحد التزامها بتطبيق اتفاق السلام الموقع في باماكو في حزيران/يونيو من قبل متمردي شمال مالي وذلك اثر عملية احتجاز الرهائن الاخيرة في مالي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز شريف ان "الجزائر التي طالما قدمت دعمها لمالي الشقيقة وشعبها، ستواصل مع باقي الفاعلين الاقليميين والدوليين العمل على تطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي".

وقامت الجزائر بدور مهم في مفاوضات السلام التي عقدت لعدة اشهر في العاصمة الجزائرية وانتهت بالاتفاق بين الحكومة المالية والتمرد الذي يهيمن عليه الطوارق بهدف اقامة سلام دائم في شمال مالي.

وقال المتحدث ان الجزائر "جددت تاكيد دعمها" لمالي و"لقيادة مهمة الامم المتحدة في مالي وموظفيها المدنيين والعسكريين المنخرطين بشجاعة وتصميم الى جانب شعب مالي في سعيه للاستقرار والسلام".

وسقط خمسة من المتعاقدين مع مهمة الامم المتحدة في مالي قتلى في عملية احتجاز الرهائن في فندق بسيفاري وسط مالي.

ولم يتم تبني هذا الهجوم لكن مصدرا عسكريا ماليا قال الاحد لوكالة فرانس برس ان "هناك شكوكا كبيرة" في تورط جبهة تحرير ماسينا "المجموعة الارهابية التي تسعى لاسماع صوتها بكل الوسائل".