تونس: قتلت امراة واصيب رجل مساء السبت في وسط غرب تونس حين اطلق عسكريون النار على سيارتهما معتقدين انها تعود الى عناصر مسلحة، بحسب ما افاد المتحدث باسم وزارة الدفاع وكالة فرانس برس.

واوضح بلحسن الوسلاتي ان الجيش كان تلقى معلومات عن سيارة تقل "مجموعة مسلحة" في منطقة القصرين وارسل عسكريين لاقتفاء اثرها. واضاف المتحدث ان السيارة التي كانت تقل المراة والرجل كانت "غير منظورة الى حد ما" بجانب طريق سيدي حراث على سفح جبل سمامة. ولدى عبور القافلة العسكرية "اقلع السائق بالسيارة" التي باتت بين الية الجيش الاولى والثانية التي ترافقها.

وتابع "كاد ان يصطدم باليتنا (...) كان يمكن ان يكونوا عناصر مسلحة (...) في سيارة مفخخة. ما دفع (العسكريين) الى اطلاق النار"، لافتا الى ان المكان الذي وقع فيه الحادث هو "منطقة عمليات عسكرية".

واورد الوسلاتي انه لم يتضح ما اذا كان السائق تصرف عمدا او انه اصيب بالذعر وحاول الفرار، وقال "التحقيق سيظهر ذلك". وافاد مصدر طبي في مستشفى القصرين ان المرأة اصيبت بجرح قاتل في كليتها، فيما اصيب الرجل في كتفه.

وتقع منطقة القصرين على سفح جبل الشعانبي حيث يطارد الجيش التونسي منذ 2012 جهاديين مسلحين مسؤولين عن هجمات خلفت عشرات القتلى في صفوف العسكريين وعناصر الشرطة.

ونهاية اب/اغسطس 2014، قتلت الشرطة التونسية شابتين تحمل احداهما الجنسية الالمانية كانتا تستقلان سيارة في القصرين بعدما اعتقدت انهما تنتميان الى مجموعة مسلحة. وقال قريب للشابتين كان معهما في السيارة لوكالة فرانس برس ان السائقة رفضت التوقف لانها خشيت ان يكون الشرطيون الذين حاولوا اعتراضها "ارهابيين".
&