تالين: أعلنت استونيا الخميس انها ستبني سياجا على طول حدودها الشرقية مع روسيا لضمان امنها وحماية منطقة شنغن الاوروبية. وقال وزير الداخلية توماس فيكس ان بناء السياج سيبدأ في 2018.

وصرح لوكالة فرانس برس ان "الهدف من بناء السياج هو تغطية الحدود البرية بمراقبة فنية كاملة على مدار الساعة لخلق الظروف المثالية لحماية الحدود وضمان امن استونيا ومنطقة شنغن".

وياتي هذا الاعلان فيما تتصاعد التوترات الاقليمية بسبب الازمة بين روسيا واوكرانيا.

وتشعر دول البلطيق بالقلق من تصرفات روسيا في اوكرانيا حيث يدور قتال بين الانفصاليين الموالين لموسكو وقوات كييف منذ نيسان/ابريل 2014.

وخرجت استونيا ولاتفيا وليتوانيا من خمسة عقود من الحكم السوفياتي في مطلع التسعينات، وانضمت الى حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي في 2004 في محاولة لتعزيز امنها وسط توترات مع موسكو.

وقال فيكس ان خطة بناء السياج على طول الحدود الشرقية لبلاده مع روسيا، كانت قيد الدراسة منذ العام الماضي.

وسيمتد السياج الشائك البالغ ارتفاعه 2,5 مترا لمسافة نحو 110 كلم، الا انه لن يغطي كامل الحدود حيث لن يتم تشييده في مناطق المستنقعات، بحسب حرس الحدود الاستوني.

وسينتهي العمل على بناء السياج في 2019، بحسب فيكس.

وصرح لفرانس برس ان "المعلومات التي يتم جمعها بالوسائل التكنولوجية يمكن ان تستخدم ادلة في قضايا الجرائم عبر الحدود سواء كانت تتعلق بالعبور غير القانوني للحدود او تهريب البشر".