احتلت السعودية زهور العسيري صدارة الأخبار العالمية بجهودها الجبارة للعناية باللاجئين السوريين في المجر، كي يتابعوا طريقهم إلى ألمانيا.

&
لم تعد زهور عسيري تلك &السعودية المبتعثة لدراسة الطب في المجر فقط، بل احتلت اليوم صدارة الاعلام في العالم بموقفها المشرف في مساعدة اللاجئين الفارين، عندما أعلنت عبر حسابها في موقع "تويتر" عن تطوع فريق سعودي لمساعدة اللاجئين السوريين، بمشاركة الندوة العالمية للشباب الإسلامي &وجمعية الوفاء الأوروبية، ووصول 5 متطوعين من السعودية و3 متطوعين عرب من أوروبا.
&
فعسيري كانت حاضرةً في محطة قطارات بودابست، والتقت المهاجرين فيها، وساعدتهم بالطعام والشراب والملابس، فكانت بشهادة الاعلاميين المختلفين واحدة ممن جعلوا رحلة المهاجرين من المجر إلى ألمانيا أمرًا ممكنًا.&
ونقلت التقارير عن زهور تأكيدها وجود الكثيرين من أمثالها في اليونان وإيطاليا، يساعدون اللاجئين المغامرين بحياتهم في رحلة اللجوء الخطيرة، "ويسعدني أن أقوم بما يمكنني هنا حتى يصلوا إلى وجهتهم النهائية، إلى ألمانيا حيث وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستقبالهم".
&
أضافت: "نفس القصة تتكرر بعد عبور المهاجرين البحر المتوسط، إذ يواجهون عقبات بيروقراطية يجب القضاء عليها، فلغتي العربية ومعرفتي بالمجر ساعداني بتقديم يد العون للمهاجرين، كما أن لأغلب المهاجرين هواتف نقالة يريدون شحنها للتحدث إلى أقاربهم، فأساعدهم في شحنها، وأقدم لهم الطعام والمياه والملابس، وكل ذلك من أموال التبرعات".
&
وأطلق المغردون وسم #شكرا_زهور_عسيري حفل بالتحيات لشجاعة هذه السعودية، فقال حمد البكر: " شبابنا اولاد وبنات يرفعون الرأس في كل مجال، هنا صورة مشرقه أخرى لإحدى بناتنا المبتعثات". وغرد بدر الشمري: "شكرًا بحجم الألم والمعاناة التي مر بها اللاجئون، شكرًا بحجم الهوان الذي مر به سادات العرب!".
&
وقالت رنا الشهري: "السعوديون لديهم حس إنساني رفيع، لكن هذا غالبًا لا يتم استعراضه إعلاميًا، يؤمنون بأن القضايا الإنسانية ليست للمباريات الإعلامية".
&