واشنطن: أعلنت السلطات القضائية في ولاية مينيسوتا ان عصابة داعش الإرهابية تكثف جهودها لتجنيد شبان حيث اعترف شاب بذنبه في محاولة الالتحاق بالتنظيم.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) اعلن في ايار/مايو ان العديد من الشبان في ولاية مينيسوتا ممن تتراوح اعمارهم بين 19 و21 عاما، اعتقلوا ووجهت اليهم تهمة محاولة الالتحاق بداعش في سوريا.

ومن بين هؤلاء هناد مصطفى موسى، الذي اعترف مساء الاربعاء بذنبه بتهمة الارهاب الموجهة اليه، بعدما حاول مرات عديدة السفر الى سوريا للانضمام الى داعش، ولكن الاف بي آي كان في كل مرة يحبط محاولاته، على الرغم من استخدامه في احداها جواز سفر مزورًا.

وقال المدعي العام الفدرالي في مينيسوتا اندور لوغر في بيان ان "الشروع في ملاحقات جنائية بحقه كان السبيل الانجع لردعه وربما انقاذ حياته". وهناد موسى كان ينشط ضمن مجموعة شبان اميركيين من اصول صومالية في مينيابوليس، عاصمة ولاية مينيسوتا التي تعد اكبر جالية صومالية الاصل في الولايات المتحدة.

واضاف المدعي العام ان هؤلاء الشبان "لا يزالون يشكلون هدفا لحملة تجنيد مكثفة تشنها عصابة داعش الإرهابية". وكان المدعي العام اقر بانه يواجه "مشكلة التجنيد في مينيسوتا" ولا سيما في مدينتي مينيابوليس وسانت بول، حيث تقدر السلطات عدد الشبان الذين تمكنوا من الالتحاق بالمتشددين في الخارج بحوالى 20 شابا.