قال الناطق الإعلامي بإسم جيش الإسلام، "ان مقاتليه اوقعوا خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام".

جواد الصايغ من نيويورك: أعلن جيش الإسلام عن نتائج معركته التي أطلقها منذ أيام، معلنا سيطرته على أكثر من 25 موقعا في كل غوطة دمشق والقلمون الغربي، في مقدمتها قيادة الأركان الاحتياطية، فضلا عن إحكام السيطرة على أوتستراد دمشق-حمص الدولي.

وبحسب جيش الإسلام فإن النظام يتخذ مقر قيادة الأركان الواقع في قلب الجبال المحصنة، كبديل لاجتماعات أركان الجيش في حال قصف قيادة الأركان الرئيسة.

المعركة سميت "الله غالب"

وقال الناطق باسم جيش الإسلام "إسلام علوش"، "إن معركة "الله غالب" بدأت بتحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، ثم انطلق آلاف من مقاتلي جيش الإسلام الى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي".

المناطق المحررة

وأضاف "جيش الإسلام إنه تمكن من تحرير المنطقة بالكامل بعد اشتباكات عنيفة، وكان حصيلته تحرير قطع وثكنات العسكرية وحواجز ودشم، في مقدمتها: قيادة الاركان الاحتياطية والأنفاق المخدمة لها، كتيبة المدفعية، تجمع أبنية الخبراء الروس، فرع الأمن العسكري كاملا، كتلة الأشغال العسكرية."

معركة كبيرة

وكان مصدر مقرب من جيش الإسلام أشار لموقع "إيلاف" يوم أمس "الى ان ما يجري حاليا معركة أكبر بكثير من سجن عدرا وفيها تقدم كبير للثوار، وان تحرير السجن هو خطوة اولى في هذه المعركة".

المصدر وفي رده على سؤال حول إمكانية ان تكون هذه المعركة مقدمة لدخول العاصمة السورية دمشق، إعتبر، "ان هذا السؤال كبير جدا، والإجابة عليه تعني الإدلاء بأسرار عسكرية، لكن وبإختصار ما تم الإعداد له خلال عام ونصف سيكون امرا غير متوقع إن شاءالله".

بيان مكتوب

وأضاف اسلام علوش في البيان المكتوب الذي تلاه، "حرر جيش الإسلام: نقطة كازية الأمان بالله، حاجز شركة جاك، نقاط تلة نمر كاملة، حاجز شركة الخرساني، تجمع شركة بيجو وليفان، حاجز شركة قاسيون، قطاع حبق، مباني مؤسسة العمران، مستودعات الإسمنت العسكرية، مكسرة رياض شاليش (ابن عمة بشار الأسد)، مجابل ذو الهمة شاليش (ابن عمة بشار)، وحدة المياه، حاجز شركة جيمس، نقاط كازية رحمة، شركة الكهرباء، الإدارة العامة للمؤسسة العامة للبناء، حاجز شركة شيري، حاجز السكر، برج العظم، فضلا عن عدد من المراصد المهمة في المنطقة."

مشاركة فيلق الرحمن

وأعلن،" ان جيش الاسلام اغتنم خلال معركته عددا من المجنزرات والآليات الثقيلة وأسر عددا من ضباط النظام وقتل "عددا كبير" من عناصر النظام، ودمر "كافة المجنزرات والمدافع التي كان يستخدمها النظام لقصف الغوطة في الثلاث سنوات الماضية"، موضحا أن "فيلق الرحمن" استنفر مقاتليه في إطار غرفة العمليات المشتركة، من أجل "تطوير العمل بشكل مشترك"، وأضاف "إن هذا العمل المبارك قد آتى أكله في دفع النظام لسحب قواته و الميليشيات الشيعية المحاصرة للزبداني باتجاهنا، ونطلب من اخواننا المجاهدين في الزبداني أن يهبوا هبة رجل واحد ويكسروا الحصار المفروض عليهم ويقلبوا طاولة المفاوضات في وجه ايران ﻷن لغة الحراب أجدى لهم".

ثمانية الاف مقاتل تم تجهيزهم

وكان القيادي في جيش الإسلام، محمد علوش كتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك عن المعركة الجارية حاليا،"على مدار عام ونصف من التخطيط الدؤوب والرصد استغرقت هذه العمليات التي يقوم بها جيش الإسلام والتي حشد لها أكثر من 8000 مجاهد تم تدريبهم على كافة أنواع القتال وبصمت وسرية تامة بدأت ساعة الصفر فيها منتصف الليلة الماضية"، مشيرا "إلى انه تحقق نتائج أفضل مما خطط لها والقادم بحول الله وقوته وله الحمد والفضل".