&
القدس:&تجددت المواجهات الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي بين قوات الامن الاسرائيلية وفلسطينيين في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، حسبما افاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.
وتدور المواجهات بين شبان فلسطينيين يرشقون الحجارة على عدد كبير من عناصر الشرطة الاسرائيلية الذين ردوا عليهم باطلاق قنابل صوتية.
&
واعلنت متحدثة باسم الشرطة ان "متظاهرين رشقوا حجارة من المسجد الاقصى ودخلت قوات الشرطة الى المكان وهي تقوم بتفريقهم"، موضحة عدم وقوع جرحى او عمليات توقيف في هذه المرحلة.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
&
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى باحة الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
&
ويشهد المسجد الاقصى مواجهات منذ الاحد.
وزاد من التوتر ارتفاع عدد اليهود الذي يدخلون الى باحة المسجد الاقصى بسبب راس السنة اليهودية الذي بدا مساء الاحد وينتهي مساء الثلاثاء.
&
وكان &الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم اسرائيل الجمعة بالسعي الى تقسيم المسجد "زمانيا ومكانيا" مؤكدا ان هذا "لن يمر".
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا الاحد انه يريد الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الاقصى.
والوضع الراهن الموروث من حرب 1967 يجيز للمسلمين الوصول الى المسجد الاقصى في كل ساعة من ساعات النهار والليل، ولليهود بدخوله في بعض الساعات، لكن لا يجيز لهم الصلاة هناك.
&
&
&