بكين: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ صباح اليوم إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة في الفترة ما بين يومي 22 و25 أيلول/سبتمبر الجاري، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ونقلت وكالة شينخوا عن لو كانغ قوله ان الرئيس شي سيزور مقر الأمم المتحدة في نيويورك لحضور سلسلة من القمم بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الأمم المتحدة في الفترة ما بين يومي 26 و28 سبتمبر، وذلك تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ومن المقرر، وحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، ان يثير الرئيس باراك أوباما مخاوف بشأن الأمن الالكتروني مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لدى اجتماعهما هذا الشهر في واشنطن. وعقد مسؤولون أميركيون اجتماعات في الاسبوع الماضي مع رئيس الأمن الداخلي في الصين مينج جيانتشو لمناقشة المخاوف الالكترونية، في ظل مخاوف أميركية متزايدة بشأن قرصنة صينية على أهداف حكومية وتجارية أميركية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض عن الاجتماعات التي شاركت في أحدها مستشارة الأمن القومي سوزان رايس "يمكنني ان اقول لكم انه جرى تبادل لوجهات النظر بشكل صريح للغاية". وسبق أن تحدث مسؤولون أميركيون عن ان إدارة أوباما تبحث فرض عقوبات على أفراد وشركات في الصين بسبب الهجمات الالكترونية على أهداف تجارية أميركية.

وأضاف إرنست متحدثا من على متن طائرة الرئاسة الأميركية بينما كان أوباما مسافرًا إلى أيوا: "ليست لديّ أية معلومات جديدة بشأن توقيت فرض عقوبات محتملة على الصين تتعلق بالهجمات الالكترونية قبل زيارة شي، واعتقد اننا أوضحنا جيدًا مخاوفنا بشأن سلوك الصين في مجال الأمن الالكتروني. كنا مباشرين تمامًا في تقويمنا للعواقب الملموسة على اقتصادنا وأمننا القومي". وقال إرنست إن زيارة المسؤول الصيني قبيل وصول شي تظهر ان الحكومة الصينية تدرك ان الولايات المتحدة جادة في مخاوفها.

&