واشنطن: قالت منظمات غير حكومية ان الولايات المتحدة يمكنها استقبال لاجئين سوريين اكثر بعشر مرات من العشرة آلاف الذين ستسمح لهم بالاستقرار على اراضيها بحلول نهاية 2016، معتبرة ان هذه الاستجابة ضئيلة جدا ويمكن ان تؤثر على حصيلة اداء الرئيس الاميركي.
&
وكانت الولايات المتحدة المتهمة بالتقصير في مواجهة ازمة المهاجرين الناجمة عن النزاع السوري، اعلنت الخميس انها ستستقبل عشرة آلاف لاجىء. وقال جوش ارنست الناطق باسم الرئيس الاميركي ان اوباما "امر بزيادة الجهود في مواجهة ازمة اللاجئين السوريين"، مشيرا الى استقبال عشرة آلاف من هؤلاء حتى ايلول/سبتمبر 2016.
&
وتفيد ارقام الحكومة ان الولايات المتحدة استقبلت منذ بدء النزاع في سوريا ربيع 2011 حوالى 1800 سوري. وحتى نهاية السنة المالية ل2016، تحدثت وزارة الخارجية عن عدد يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف لاجىء.
&
وقال نائب رئيس اوكسفام للولايات المتحدة بول اوبراين ان "الامر يتحول بسرعة الى قضية مرتبطة بارث ادارة اوباما". واضاف في مؤتمر صحافي في واشنطن مع منظمتي سيف ذي تشليدرن وميرسي كوربس "يمكننا ان نصل الى عشرة آلاف بلا صعوبة".
&
وتابعت هذه المنظمات ان "الولايات المتحدة يمكنها ان تضيف صفرا بسهولة الى هذا العدد"، اي حوالى مئة الف شخص.
&
وذكرت بان الولايات المتحدة فتحت في السبعينات ابوابها لاكثر من 300 الف فيتنامي فارين من الحرب في بلدهم وتستقبل سنويا سبعين الف لاجىء على الاقل من كل الجنسيات.
&
وحول سوريا وبمناسبة اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، قالت كارلوين مايلز رئيسة منظمة سيف ذي تشيلدرن ان "منظماتنا تفعل ما بوسعها على الارض"، داعية الولايات المتحدة والقوى العظمى الاخرى الى ان تفعل المزيد لهذا البلد الذي يشهد نزاعا.
&