&لا يزال العراق يرزح تحت مشهد دموي طبع عقوده الأخيرة، فيما وقع الآلاف ضحية العنف المتنقل بين المدن العراقية العام الماضي، الأمر الذي شجبته الأمم المتحدة، واعتبرته غير مقبول على الإطلاق.

&
أسامة مهدي: اعلن في بغداد، اليوم الجمعة، ان 2224 عراقيًا قتلوا واصيبوا خلال الشهر الماضي نتيجة العنف الذي يجتاح البلاد، فيما شهد العام الماضي وحده مقتل 7515 مواطنًا واصابة 14855 آخرين واكد ممثل الامم المتحدة أن سقوط هذه الالاف من الضحايا امر غير مقبول.
&
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي"&&إن 980 عراقيًا قتلوا وأصيب 1244 آخرون بسبب أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح خلال الشهر الماضي، موضحة ان عدد المدنيين الذين قتلوا بلغ 506&أشخاص فيما اصيب 867 اخرون، وذلك في بيان صحافي تلقته "إيلاف" الجمعة.
&
الأكثر تضررًا
&
وكان عدد الذين قتلوا 506 (بما في ذلك 18 من أفراد الشرطة الاتحادية والدفاع المدني الصحوة الشخصية تفاصيل الأمن والشرطة حماية المنشآت وإدارة الإطفاء) بينما كان عدد من الجرحى المدنيين 867 (بما في ذلك 41 الشرطة الاتحادية والدفاع المدني والصحوة، وحماية المنشآت وإدارة الإطفاء).
&
واضافت البعثة ان بغداد كانت الأكثر تضررًا، اذ بلغ عدد القتلى فيها&& 61 2 قتيلا&و 787 جريحا، ومحافظة نينوى الشمالية 68 قتيلاً و17 جريحًا، ومحافظة صلاح الدين الغربية 12 قتيلاً و 30 جريحًا، فيما قتل في محافظة كركوك الشمالية 24 شخصًا واصيب 6 اخرون بجروح، وفي محافظة ديالى الشرقية قتل 10 اشخاص واصيب 6 آخرون. & &
&
غير مقبول
&
واوضحت البعثة الاممية ان 124 &مدنيًا قتلوا في محافظة الانبار الغربية التي تشهد قتالاً ضاريًا بين القوات الامنية وتنظيم "داعش" فيما اصيب 15 اخرون طبقًا لمعلومات دائرة صحة الانبار، وقالت إن عدد القتلى خلال العام الماضي بلغ سبعة الاف و 515 عراقيًا وعدد الجرحى اربعة عشر الفًا و855 & مواطنًا في اعمال العنف والتفجيرات الارهابية التي تشهدها البلاد.
&
وعبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيس عن اسفه لان عام 2015 قد شهد الآلاف من العراقيين الذين قتلوا وجرحوا نتيجة الصراع والإرهاب، مؤكدًا أن هذا أمر غير مقبول، وقال "إن للشعب العراقي كل الحق في العيش في سلام وطمأنينة"، مشددًا على ان الأمم المتحدة تواصل شجبها لسقوط كل هذه الخسائر المستمرة في الحياة.
&