الرباط: قالت وزارة الخارجية المغربية اليوم الجمعة إن المرحلة الدقيقة التي تجتازها الشقيقة ليبيا، تقتضي من سائر الأطراف في البلاد الإسراع في تنفيذ ما تم التوافق عليه في الصخيرات في 17 ديسمبر ( كانون الثاني ) الماضي ، بمباركة دولية ودعم من أشقاء وأصدقاء ليبيا، من خلال التوقيع على الاتفاق السياسي الذي أضحى أكثر من أي وقت مضى يشكل فرصة وخيارا لا رجعة فيه من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والحؤول دون بلوغ الأوضاع حالة الانهيار، وكذا من أجل ضمان حق الشعب الليبي في الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعاته نحو النماء والازدهار وبناء دولة المؤسسات واجتثاث آفة الإرهاب التي تهدد سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وكيانها الوطني.&
&
واشارت الوزارة في بيان صدر عنها الى ان المملكة المغربية عبرت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أمس الخميس مركزا لتدريب الشرطة في مدينة زليتن (غربي ليبيا)، وأسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وكذا عن تضامنها مع الشقيقة ليبيا إزاء هذا العمل الإجرامي الآثم الذي يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد وتقويض كل الجهود الرامية إلى توحيد الصف الليبي. &&
&
وذكر البيان أن المملكة المغربية تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا وبتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مجددة دعوتها إلى جميع الأطراف الليبية بمختلف مكوناتها من أجل العمل على درء كل الخلافات وإعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، قصد وضع حد لحالة الفوضى الأمنية التي تغذي التطرف والإرهاب في البلاد.&
التعليقات