تبدأ الإثنين محادثات تشارك بها أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء عملية السلام في أفغانستان. وسيجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من أربعة بلدان في إسلام أباد فيما يأملون بأنه سيكون الخطوة الأولى نحو إعادة إحياء العملية السلمية. ولن يشارك ممثلون عن حركة طالبان في المحادثات. وكانت طالبان قد صعدت عملياتها العسكرية خلال العام المنصرم من أجل الإطاحة بالحكومة التي تحاول بصعوبة السيطرة على الأوضاع منذ انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان عام 2014. وتذكر الهجمات التي ذهب ضحيتها أعداد كبيرة وكذلك سيطرة طالبان على مناطق في إقليم هلمند بمدى بعد البلاد عن السلام المنشود. وكانت محادثات السلام قد توقفت العام الماضي بعد أن أعلنت حركة طالبان أن مؤسسها الملا عمر ميت منذ سنتين. وحاولت كابول خفض سقف التوقعات من المحادثات القادمة، وقالت إن الهدف هو وضع ملامح خريطة طريق للعملية السلمية. وكانت أفغانستان قد لجأت إلى باكستان الشهر الماضي من أجل المساعدة في استئناف العملية السلمية. وهناك انقسامات داخل حركة طالبان حول المشاركة في العملية. وكان العام 2015 الأكثر دموية، حيث تجاوز عدد الضحايا من المدنيين عددهم عام 2014؛ إذ بلغ 3180 قتيلا.
- آخر تحديث :
التعليقات