باريس: قصف الطيران الفرنسي ليل الاربعاء الخميس مركز اتصالات لتنظيم الدولة الاسلامية قرب الموصل (شمال العراق)، واعلنت فرنسا انها ستدرس قريبا مع شركائها في التحالف الدولي سبل "تعزيز" مكافحة التنظيم.

واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان الخميس لشبكة "بي اف ام تي في"، "لقد ضربنا هذه الليلة مركز اتصالات لداعش، انه مركز دعاية في ضواحي الموصل". واضاف "نفذنا سبع ضربات منذ الاثنين" حيث يستهدف الطيران الفرنسي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وخصوصا العراق دعما للقوات العراقية والكردية.

ولفت لودريان الى ان "داعش يتراجع في العراق" حيث خسر السيطرة على مدينتي سنجار والرمادي داعيا في الوقت نفسه الى البقاء "حذرين". وتابع "ان معركة الموصل يجب اطلاقها في احد الايام" لافتا الى انها "ستكون قضية اكثر تعقيدا".

وقال "يجب العمل على ان تكون& القوات العراقية والكردية جاهزة بشكل كاف لخوض هذه المعركة". وشدد لودريان على اهمية ان تحرص المؤسسات العراقية على اندماج اكبر للسنة واقناعهم بالانضمام الى الحملة ضد التنظيم الجهادي.

وقال "لابد من تشجيع رئيس الوزراء (حيدر) العبادي على توحيد صفوف كل الاطياف في العراق لتستعيد البلاد هويتها وسيادتها. ومضى يقول ان القوات الروسية لا تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية بشكل كاف في سوريا وقال "انهم يشنون ضربات لكنها ليست كافية برايي".

ويجتمع وزراء دفاع سبع دول من التحالف المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية (فرنسا والولايات المتحدة واستراليا والمانيا وايطاليا وهولندا وبريطانيا) في 20 كانون الثاني/يناير في باريس لبحث استراتيجيتهم العسكرية ضد المتطرفين. واوضح لودريان "سنرى كيف يمكننا تكثيف جهودنا في العراق وسوريا".