أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد أن الاتفاق النووي التاريخي، الذي دخل حيز التنفيذ السبت، يفتح "فصلًا جديدًا" في العلاقات بين إيران والعالم، مطمئنًا كل المذعورين من تطبيق الاتفاق إلى أنه لن يشكل يومًا تهديدًا لأحد ولا لحكومة، ومؤكدًا رغبة بلاده في نشر السلام والاستقرار في المنطقة.

&
طهران: قال روحاني في رسالة نقلتها وكالة إيرنا الرسمية إلى الأمة، "نحن الإيرانيين مددنا اليد إلى العالم، في إشارة صداقة، طارحين خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا فصلًا جديدًا في علاقات إيران مع العالم".
&
ودخل الاتفاق التاريخي الموقع بين إيران والدول الكبرى حول برنامج طهران النووي، حيز التنفيذ السبت، بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما ادى الى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ سنوات على هذه القوة الإقليمية الغنية بالنفط والغاز.
&
وقال روحاني "إن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد، فأصدقاء إيران عبّروا عن سرورهم به. واما المنافسون فيجب ان لا يساورهم أي قلق منه، فنحن لا نشكل تهديدًا لأي شعب او حكومة. نحن على اتم الاستعداد للحفاظ على كيان ايران، حاملين نداء السلام والاستقرار في المنطقة".
&
وتوجه روحاني الى منتقدي الاتفاق داخل ايران، مؤكدًا أن "الانتصار في المفاوضات النووية لا يقتصر على فئة دون اخرى". واعرب المحافظون المتشددون الذين يشكلون اقلية ضئيلة حتى في صفوف المحافظين، خلال الاشهر الاخيرة عن معارضتهم للاتفاق النووي.
&
وقال الرئيس "اليوم، حيث تجاوزنا مرحلة الحظر ودخلنا مرحلة التنمية، ما علينا الا ان نعمل بعزم وارادة راسخين للاستفادة من الفرص المتاحة امام الجميع".