height=360

فرضت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ عقب هجمات باريس الدامية

قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن بلاده ستسعى للإبقاء على حالة الطوارئ حتى تنتهي "الحرب العالمية والشاملة" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال فالس في مقابلة أجرتها معه كبيرة مراسلي بي بي سي ليز دوسيت إن فرنسا في حالة حرب ما يعني استخدام "كل الوسائل التي تتيحها ديمقراطيتنا بغطاء قانوني لحماية الشعب الفرنسي".

وعند سؤاله عن إلى متى ستستمر حالة الطوارئ، قال فالس "طالما استمر التهديد..ستظل حالة الطوارئ حتى نتخلص من داعش".

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ في الثالث عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي عقب هجمات باريس الدامية ثم مددتها لثلاثة أشهر.

"أوروبا في خطر"

وحول أزمة اللاجئين، حذر رئيس الحكومة الفرنسية من أن تدفق المهاجرين إلى أوروبا تضع الاتحاد الأوروبي في خطر شديد.

وقال فالس إن أوروبا لا تستطيع استضافة كل اللاجئين الذين يصلون إليها.

وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مهاجر وصلوا إلى أوروبا العام الماضي، غالبيتهم جاءوا هربا من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.

وحذر فالس من أن دول أوروبا ستعاني من عدم الاستقرار إذا قبلت كل اللاجئين إليها هربا من مناطق الصراع في سوريا والعراق.

وأكد رئيس الحكومة الفرنسية أن "دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لتأمين حدودها".

وعند سؤاله عن المخاوف بتعريض اتفاقية شنغن لحرية التنقل بين دول الاتحاد للخطر بسبب اتخاذ اجراءات على الحدود، قال فالس إن أوروبا نفسها الآن في خطر.

وتقول مراسلتنا إن فالس لم يوجه انتقادات مباشرة إلى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بسبب رسالة الترحيب باللاجئين ووصفها بأنها شجاعة ولكن رسالتها "كانت خاطئة".

&