قالت الشرطة الألمانية إن عدد الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين العام الماضي زاد خمسة أضعاف عن عام 2014.

وجاء في تقرير الشرطة الألمانية إن عدد الهجمات عام 2015 بلغ 1005 هجمات مقارنة بـ 199 هجوما عام 2014.

ويشتبه في أن 90 بالمئة من الهجمات شنها متطرفون من اليمين.

وفي العام الماضي طلب عدد قياسي بلغ 1.1 مليون شخص اللجوء إلى ألمانيا، الكثير منهم من سوريا. وتواجه الكثير من السلطات المحلية في ألمانيا مشاكل في إيجاد سكن للاجئين.

وتوسع ألمانيا قائمتها للدول الآمنة على أمل الحد من تدفق اللاجئين.

ويعتزم الائتلاف الحاكم إعلان المغرب والجزائر وتونس دولا آمنة في المنطقة، مما ييسر إعادة المهاجرين، حسبما قال سيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفي العام الماضي اتخذت ألمانيا نفس الإجراء مع دول البلقان، بما في ذلك البانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو للحد من أعداد طالبي اللجوء. ولا تقبل ألمانيا طلبات اللجوء إلا من عدد محدود جدا منهم.

وتقول الشرطة إن أكبر زيادة في الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين العام الماضي سُجل في ولاية نورث راين فيستفاليا الصناعية.

وقال وزير داخلية الولاية رالف ييغر "لاحظ المحققون زيادة كبيرة في اللغة العدائية" إزاء المهاجرين على الانترنت".

وليل الخميس ألقيت قنبلة يدوية على مركز لإيواء المهاجرين في ولاية بادن فويرتمبرغ. وعثر رجل أمن على القنبلة.

ويأمل أغلب آلاف اللاجئين الذين يصلون يوميا إلى الجزر اليونانية في الحصول على اللجوء في ألمانيا.

ويوم الخميس غرق 26 مهاجرا قبالة جزيرة يونانية عندما انقلب القارب الذي يقلهم.