وصفت ميلانيا، زوجة دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، زوجها بأنه رجل "مهذب"، وقالت إن النساء اللاتي يدعين أنه اعتدى عليهن جنسيا كاذبات. وقالت إن ما قاله ترامب في التسجيل الصوتي الذي نُشر له في الفترة الأخيرة "غير مقبول" ولا يمثل الرجل (ترامب) الذي تعرفه. وأضافت أن المرشح الجمهوري ارتكب خطأ عندما قال ذلك في حق النساء، وهو ما وصفته بأنه "حديث صبياني"، وأن مقدم البرامج بيلي بوش هو الذي استدرجه إلى هذا الحديث. وتسبب التسجيل الصوتي في إعلان العشرات من الحزب الجمهوري تراجعهم عن دعم ترامب. وقال مرشح الحزب الجمهوري لبوش، الذي كان يقدم برنامج هوليود أكسز في قناة إن بي سي، إنه يستطيع أن يفرض نفسه على أي إمرأة لأنه نجم. ومنذ نشر التسجيل، ظهر عدد من النساء اللاتي يزعمن أن ترامب اعتدى عليهن جنسيا، لكنه ينفي تلك المزاعم. وقالت زوجته ميلانيا: "أنا متأكدة من أنه يحترم النساء، لكنه يدافع عن نفسه لأنها أكاذيب." وأضافت: "أنا أصدق زوجي، فهو طيب ومهذب، ولا يمكن أن يقدم على تلك الأفعال." وزعمت أيضا أن الفضيحة دُبرت لزوجها من فريق هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية من أجل إفساد ترشحه للرئاسة. وتساءلت: "مع توفر التفاصيل (لدى وسائل الإعلام)، هل بحثوا أبدا في خلفيات هؤلاء النساء؟ أعتقد أنه لا وجود لحقائق بين أيديهم." وفي أول حديث لها منذ بداية الفضيحة، دافعت ميلانيا عن سلوك زوجها تجاه النساء، مؤكدة أنه لم يصدر منه أي تصرف غير لائق لسنوات عدة. وأضافت أن النساء عادة يقتربن من زوجها أمامها كي يعطينه أرقام هواتفهن ويقدمن على سلوك غير لائق. وأصدرت ميلانيا بيانا بعد نشر حديث زوجها، الذي وصفته بأنه "صبياني"، قالت فيه إن حديثه كان غير لائق، لكنها قبلت اعتذاره. وأكدت أيضا أن بيلي بوش، مقدم البرامج الأمريكي، يتحمل النصيب الأكبر من الخطأ فيما يتعلق بالتسجيل الصوتي. وأشارت إلى أنه هو الذي استدرج ترامب للتفوه بتلك الكلمات البذيئة. وقبل ثلاثة أسابيع من التصويت في انتخابات الرئاسة، لا يزال ترامب يتمتع بشعبية كبيرة تصعب الأمور على كلينتون أثناء المعركة الانتخابية في ولايات تتسم المنافسة فيها بالشراسة.
- آخر تحديث :
التعليقات