أدانت محكمة المانية امرأة بتهمة الاحتيال بعد ادعائها أنها قريبة إحدى ضحايا طائرة جرمن وينجز، التي تحطمت العام الماضي، للحصول على تعويض.
وكانت شركة لوفتهانزا للطيران، وهي الشركة الأم لشركة جرمن وينجز، قد أقلت هذه المرأة مرتين إلى فرنسا حيث تحطمت الطائرة.
واصطحبت المرأة في إحدى الرحلات طفليها بالإضافة إلى صديق لها. ورتبت الشركة لهم جميعا الإقامة في فندق فخم في مرسيليا في فرنسا.
لكن المحققين اكتشفوا فيما بعد أن المرأة لا تربطها صلة بالراكبة التي تدعي أنها على علاقة قرابة بها.
وكان 150 شخصا قد لقوا حتفهم في شهر مارس/ آذار من العام الماضي عندما أغلق مساعد الطيار أندرياس لوبيتز قمرة القيادة على نفسه ثم اصطدم بالطائرة متعمدا لينتحر.
وكان بين الضحايا 16 طالبا ومدرستين من مدرسة واحدة غربي المانيا.
وأدعت المرأة المحتالة، واسمها ساندرا سي، أنها على صلة قرابة بإحدى المدرستين.
وتكلفت رحلاتها إلى جنوب فرنسا أكثر من 15 الف يورو.
ولم تحضر ساندرا جلسة المحاكمة في مدينة كولون الالمانية لأسباب صحية. وحكم عليها بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ.
ويمكن لها الاعتراض على الحكم وهو ما يعني مثولها أمام القضاء لمحاكمتها.
التعليقات