إيلاف من واشنطن: عاد الحديث مجددًا بقوة عن التدخل الروسي في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وكانت المباحث الفيدرالية قالت إن جهات حكومية روسية تقف وراء اختراق أجهزة الحاسوب الخاصة بحملة المرشحة الديمقراطية كلينتون في شهر أغسطس الماضي، وحصلت على معلومات سرية ومن ثم سربتها عبر موقع ويكيليكس.

واتهمت &كلينتون مرات عدة ترامب بأنه "دمية" في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمة إياه وبعض العاملين في حملته بأن لهم علاقات "مشبوهة" مع الكرملين، وأن موسكو تدخل للتأثير على نتيجة الانتخابات.

وقالت كلينتون نهاية الشهر الماضي في المناظرة الرئيسية الأخيرة، إن روسيا تقف وراء تسريب بعض الرسائل التي بعثتها عبر بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية.
وسألت ترامب عن سبب دعم الكرملين وبوتين شخصياً له للفوز بالانتخابات.

وكان بوتين امتدح ترامب، واعتبره رجلاً "جيدًا" منتصف العام الجاري، فيما لم يكف الأخير عن إبداء إعجابه بالرئيس الروسي على مدى الأشهر الماضية.

وبعد ظهور نتائج الانتخابات، قال محلل محطة السي أن أن، فان جونسون، فجر الأربعاء، بتوقيت واشنطن، "الخطير أن هذه المرة الأولى التي تتدخل قوة أجنبية عدوة في عملية الانتخابات الرئاسية الأميركية، لدعم مرشح ضد آخر، لا أستبعد أن هناك البعض في الكرملين يضحكون الآن (بسبب فوز ترامب)".
&