عُثر على امرأة مقتولة بعدما اقتحم شخص مسلح دارا لإيواء الرهبان والراهبات العجزة في مونبيليه، بجنوب فرنسا، بحسب تقارير نقلتها وسائل الإعلام الفرنسية. وأُخليت الدار، التي يقيم فيها الرهبان والراهبات الذين أدوا فترة خدمتهم في الارساليات في أفريقيا. وما زال المشتبه به طليقا. وقالت مصادر مقربة من التحقيق إنه لا يُشتبه أن يكون الحادث "إرهابيا". وذكرت وكالة رويترز أن أحد من يقومون على رعاية نزلاء الدار اتصل بالشرطة بعد تمكنه من الهرب. وعُثر على جثة القتيلة وهي مقيدة وملقاة خارج المبنى. وفتشت الشرطة المبنى بشكل دقيق، ولم يُعثر على القاتل. وقال المدعي العام في مونبيليه، كريستوف باريت، إن "توجد ضحية واضحة حتى الآن. ولا يوجد دليل واضح على الدافع وراء الجريمة". ولم تتعرف السلطات على الجاني حتى الآن. كما قال أحد أعضاء المجلس المحلي إن "نزلاء الدار طاعنين في السن، إذ يبلغ متوسط أعمارهم 75 عاما، وتزيد أعمار بعضهم على التسعين". وذكرت صحيفة "لو فيغارو" إن المهاجم "كان يرتدي غطاء للرأس، ومسلح بسكين وبندقية". وبحسب عمدة البلدة، يأوي المبنى 60 من العاملين السابقين في الارساليات التبشيرية، من بينهم نحو ستة أو سبعة من المقعدين، وستة أو سبعة راهبات. وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن 15 سيارة شرطة و12 سيارة إطفاء تتمركز على بعد مئات الأمتار من المبنى. وتُفرض قوانين الطوارئ في فرنسا منذ العام اماشي بعد سلسلة من الهجمات ضربت البلاد.
- آخر تحديث :
التعليقات