مخاوف من اختطاف 500 رجل في حلب على يد القوات السورية، وشهادات من آخرين اختاروا البقاء وفضلوا الموت في المدينة، ومطالبة رئيسة الوزراء البريطانية بتوطيد علاقاتها مع دول الخليج، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية. ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لمارتن شلوف بعنوان "تنامي المخاوف بعد اختطاف القوات السورية الحكومية 500 رجل من حلب". وقال كاتب المقال إن "أهالي مدينة شرقي حلب في حالة من القلق الشديد على مصير هؤلاء الرجال الذين اختطفوا على يد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد بعدما استطاعت السيطرة على ثلثي المدينة التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية". وأضاف كاتب المقال أن "3 عائلات اتصلت بهم الغارديان أكدوا أنهم لم يسمعوا أي خبر عن أقربائهم الذين اعتقلوا في حي مساكن هنانو الأحد بعدما استطاعت الميلشيات العراقية واللبنانية السيطرة على أجزاء من المدينة خلال ساعات من نشوب الحرب". وقال أحد الرجال الذين فروا من حي مساكن هنانو إن هذه الميلشيات اختطفت ابن أخيه (22 عاما) وعمه (60 عاما)، مضيفاً أنه لا يعلم إن كان سيراهم مجدداً أم لا. وأكد أحد السوريين الذي اختار البقاء في شرقي حلب - وقد رفض نشر اسمه - لكاتب المقال "حلمنا بأنه سيتم إنقاذنا في يوم من الأيام ذهب أدراج الرياح، ولم يساعدنا أحد، سنموت في هذا المكان وستموت الإنسانية معنا". وأشار كاتب المقال إلى أن المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات تم تسليمها للقوات الحكومية السورية التي قامت بدورها باعتقال الرجال وأغلبيتهم من الشباب. وأوضح الكاتب أن العديد من المحللين يرون أنه بسقوط حلب فإن حلم المعارضة بالحصول على حكم ذاتي بعيداً عن حكم بشار الأسد، أضحى أمراً بعيد المنال. ونقلاً عن المحلل العراقي هشام الهاشمي فإن نحو 15 ألف مقاتل شيعي من العراق ولبنان شاركوا في قيادة المعارك في حلب. وأردف كاتب المقال أن مصدرا رفيع المستوى في حزب الله أكد الاثنين أن الحزب لعب دوراً مهماً في القتال، كما أنه فقد نحو 1700 عنصر خلال القتال في سوريا منذ بداية الحرب هناك. سوريا "انتهت" ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان "سوريا انتهت، إلا أن الوقت لم يفت لمعارضة إيران". وقال كاتب المقال إن "الصراع الوحشي في سوريا المستمر منذ 6 سنوات راح ضحيته نحو 400 ألف شخص كما شرد أكثر من مليون سوري". وأضاف أن "المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية مستهدفة بشكل مباشر من قبل القوات الروسية والإيرانية وكذلك من قبل القوات الحكومية السورية التي لجأت لقصف المناطق المؤهلة بالسكان بالبراميل المتفجرة". وأردف كاتب المقال أن "هذا الهجوم أدى إلى سيطرة القوات الموالية للنظام السوري على أجزاء متعددة من شرقي حلب". وأضاف أنه في حال استطاعت هذه القوات الحفاظ على هذا المستوى من التقدم العسكري، فإنهم سيبسطوا سيطرتهم على المدينة قبل نهاية العام الجاري أي في الوقت المناسب كي يحتفي الروس - الذي أثبت تدخلهم العسكري مدى أهميته في الحرب السورية - بتقلد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض. ودعا كاتب المقال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إعادة بناء العلاقات في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الأخص خلال زيارتها للبحرين الأسبوع المقبل للمشاركة في قمة للقادة الخليجيين. وأكد كاتب المقال أن ترامب سيعمل على إلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي لن يصمد خلال مدة ولايته، وهذا أمر جيد لواشنطن التي ستعمل على إعادة العلاقات مع مصر وإسرائيل والسعودية، أعداء إيران اللدودين والذين كانوا مهملين من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وختم بالقول إن "من إحدى الطرق التي يجب على ماي اتباعها للتخفيف من الاحتقان هو اتخاذ مواقف حاسمة مع الايرانيين". " لا تذهب إلى النوم غاضباً" ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسها أوليفر مودي بعنوان " لا تذهب للنوم وأنت غاضب، لأن النوم يجعل من الصعب التخلص من هذه المشاعر الغاضبة والسلبية". وقال العلماء إن من الصعب نسيان أي مناقشات حادة ومشاعر سلبية حصلت قبل الخلود للنوم تبعاً لدراسة علمية أجريت في جامعة بكين. وأكد العلماء أنه من الصعب نيسان أي ذكريات حزينة حصلت قبل النوم لأن هذه المشاعر تكون قد انتشرت في أرجاء مخ الإنسان خلال فترة النوم.
- آخر تحديث :
التعليقات