جنيف: أعلن مكتب المدعي العام في جنيف الاربعاء انه تم القاء القبض على دبلوماسي سوري سابق، حكم عليه غيابيا بالسجن 13 عاما في فرنسا عام 2001 بتهمة الاغتصاب.

وادين الرجل الذي يبلغ من العمر 54 عاما ولم تكشف هويته، باغتصاب سيدة في جنيف عام 1997 كانت في الستين من العمر،كما قام بتعذيبها طوال ليلة كاملة.

وطالبت السلطات السويسرية بعيد الواقعة برفع الحصانة الدبلوماسية عنه، لكن الحكومة السورية قامت باستدعائه الى دمشق، بحسب مكتب المدعي العام.

واصبح الرجل مطلوبا لدى القضاء السويسري. وتم العثور عليه مؤخرا في فرساي (غرب باريس)، حيث كان يقيم مع زوجته السورية واطفاله مستخدما هوية مزورة، وقدم طلب لجوء سياسي.

واكد مصدر في الشرطة الفرنسية انه تم القاء القبض عليه الثلاثاء من قبل الشرطة السويسرية والشرطة القضائية في فرساي.

وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بتهمة "استخدام وثائق ادارية مزيفة" وستعمل خلال الايام المقبلة على التأكد من انه "لم يكرر جريمته في فرنسا" خاصة بسبب الطبيعة البشعة لجريمة الاغتصاب التي قام بارتكابها.

واوضح المصدر الفرنسي ان عملية تسليمه "ستتبع النمط العادي" حيث ستنظر فيه محكمة الاستئناف في فرساي، على ان تبدأ بعدها اجراءات تسليمه.