الإندبندنت أون صانداي نشرت مقالا لمحرر الشؤون السياسية توم ماكتاغي بعنوان "جيريمي كوربين يطالب بمعرفة الخطة البريطانية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا".

ويقول الكاتب إن زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين طالب رئيس الوزراء دافيد كاميرون بكشف النقاب عن إستعداد حكومته للتدخل العسكري في ليبيا.

ويوضح أن هذا يأتي في الوقت الذي يتزايد فيه القلق من أن الطائرات المسيرة البريطانية تستخدم بالفعل في الاجواء الليبية للبحث عن الاهداف المطلوبة وتدميرها.

ويؤكد الكاتب أن كوربين طالب رئيس الوزراء بالتأكيد بشكل قطعي أمام مجلس العموم أنه لم يتم اتخاذ قرار باستخدام الطائرات المسيرة لدعم الجهد العسكري في ليبيا وطالبه أيضا بالتعهد بعدم اتخاذ قرار مماثل إلا بعد استشارة المجلس.

وتشير الجريدة إلى أن ذلك يعد تحديا لتصريحات وزير الدفاع مايكل فالون الأسبوع الماضي والذي رفض إطلاع المجلس على بعض التفاصيل مثيرا الشكوك حول مشاركة الطائرات المسيرة في عمليات في ليبيا.

وتضيف الجريدة أن طائرات ريبر المسيرة شاركت في العمليات العسكرية في سوريا لمدة عام كامل قبل أن يسمح مجلس العموم بهذه المشاركة حيث استهدفت هذه الطائرات مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وشاركت في قتل مواطنين بريطانيين شاركوا في القتال هناك.

وتوضح الجريدة أن وزير الدفاع رفض التعليق على تقارير نشرت في الصحف الأسبوع الماضي حول زيارة فريق من المخططين العسكريين للأراضي الليبية للتخطيط لغارات ينتظر أن يقوم سلاح الجو الملكي البريطاني بشنها على بعض المواقع هناك.

وتقول إن هذه المواقع سيطر عليها نحو 3 آلاف مقاتل لتنظيم الدولة الإسلامية وتقع في حزام ساحلي حول مدينة سرت.

"لاجؤون على الحدود التركية"

height=360

قرب معبر باب السلام على الحدود السورية التركية

&

الصانداي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "داخل مخيم للاجئين السوريين يستضيف 70 ألف شخص".

تحاول الجريدة من خلال الموضوع وصف حجم المعاناة التى يمر بها اللاجئون السوريون على الحدود المشتركة لبلادهم مع تركيا مشيرة إلى التقارير التى تناولت نزوح ما يقرب من 70 ألف لاجيء نحو الحدود التركية بعد اشتعال المعارك بين القوات الموالية لنظام الأسد وقوات المعارضة في حلب.

وتحاول الجريدة تقديم بعض النماذج من اللاجئين وتجري معهم بعض الأحاديث السريعة لمعرفة الأهوال التى مروا بها ومنهم علي صاحب الاعوام الثمانية والعشرين والذي قالت إنه كان يقف على خط الحدود الفاصل يستجدي حرس الحدود الأتراك للسماح لوالدته المقعدة بالعبور إلى داخل تركيا حيث الأمان.

وتنقل الجريدة عن علي قوله إنه فقد في ذلك الصباح سابع فرد من أسرته خلال الحرب الاهلية حيث توفي محمود ابن أخيه بعدما التقط ما كان يظنه لعبة اطفال لكن اتضح أنها قنبلة عنقودية انفجرت فيه.

وتشير الجريدة إلى تصريحات المسؤولين الأتراك التى أكدوا فيها أن ما يزيد عن 35 ألف لاجيء قد أقاموا معسكرا لهم قرب معبر باب السلام الحدودي.

وتوضح ان اغلب هؤلاء اللاجئين هم من الأفقر في سوريا وهذا هو السبب الذي دفعهم لعدم الفرار طوال الأعوام الخمسة الماضية من البلاد حيث أنهم لا يمتلكون المال الكافي لذلك لكن الأن لم يعد لديهم خيار أخر بعد حملة نظام الأسد بدعم جوي روسي للسيطرة على حلب.

"هجوم على الحرية العلمية"

&

الأوبزرفر نشرت مقالا لنيل بيبر بعنوان "مقتل صديقي جوليو ريجيني في مصر كان هجوما على الحرية العلمية".

ويقول بيبر إن ريجيني كان يحضر لمناقشة رسالة الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية وكان يجري بحثا ميدانيا في مصر حيث وجدت جثته وعليها أثار تعذيب.

ويستحضر بيبر خلفية ريجيني حيث كان يتوقع له الكثيرون مستقبلا باهرا بدأه عندما كان مراهقا حين فاز بمنحة علمية للدراسة لمدة سنتين في جامعة نيوميكسيكو الامريكية حيث أظهر شغفا خاصا بمصر.

ويضيف الكاتب إنه ريجيني قبل أن يبدأ العمل على رسالة الدكتوراه قضى وقتا في مصر يعمل ضمن مكتب منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في القاهرة.

ويتطرق الكاتب لفكرة المسؤولية الأخلاقية للجامعات في توفير حد ادنى من الأمن لطلابها حين يقومون بالدراسات العلمية الميدانية والى ضرورة إيجاد بديل حين تصبح المخاطر أكبر من الحد المسموح به.

ويشير الكاتب إلى ان الحكومتين المصرية والايطالية أعنوا بدء تحقيق مشترك للتوصل الى حقيقة ما جرى في مقتل ريجيني لكنه يطالب بضرورة تدخل الحكومة البريطانية ايضا بوصفها معنية من خلال جامعة كامبريدج في معرفة أسباب مقتل أحد طلابها.

ويضيف أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية فإن ذلك سيعني في المستقبل أن الجامعات البريطانية لن تكون قادرة على توفير الأمن الكافي لطلابها عندما يقومون بإجراء البحوث الميدانية في الخارج.

ويخلص من كل ذلك إلى أن مقتل ريجيني يشكل تحديا مباشرا للحرية العلمية التى تعد عمودا رئيسيا لنظام التعليم الجامعي في العالم الغربي.

&