علي الإبراهيم: مع إقتراب دخول حصار مدينة داريا عامه الخامس، شهدت المدينة، صباح اليوم الأحد، اعتصام شارك فيه العشرات من النساء والأطفال، للمطالبة بفك الحصار عن مدينتهم، ووقف القصف اليومي الذي يهدد حياتهم. ورفع المعتصمون لافتات تذكر بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشونه في ظل الحصار والقصف الشديد الذي يستهدف المدنين منذ سنوات دون توقف.
&
بدوره قال الإعلامي أحمد زيد، أحد منظمي الإعتصام، في تصريح لإيلاف: "إن مدينة داريا تعيش عامها الرابع تحت الحصار، ويوجد فيها حوالي ٨٣٠٠ مدني، وتتعرض لأعلى معدل من البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام في سوريا، حيث تجاوز إجمالي عدد البراميل ٦٦٠٠ برميلا، إضافة إلى التصعيد الكبير في الحملة العسكرية منذ ٤ أشهر، والذي أدى إلى الفصل الكامل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، مما دفعنا للخروج بهذا الاعتصام للفت الانتباه والتحرك لوقف موتنا".
&
&
استكمال الاتفاق
&
ويأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، صباح اليوم، إنه "توصل لاتفاق مؤقت مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على شروط لوقف القتال في سوريا"، مشيراً إلى أن "بعض القضايا لا تزال دون حل".
&
وأضاف في مؤتمر صحفي في عمان مع نظيره الأردني، ناصر جودة: "توصلنا إلى اتفاق مؤقت من حيث المبدأ على شروط وقف للقتال، يمكن أن يبدأ في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أنه تحدث مع لافروف اليوم وأنهما يأملان أن يتحدث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال أيام لاستكمال الاتفاق المؤقت.

&