height=360

المنظمات الحقوقية تقول إن زيادة حالات الاختطاف قد يكون لـ"دعم صفوف" الجماعة المسلحة

قالت منظمة معنية بتتبع نشاطات جماعة "جيش الرب" إن مسلحيها اختطفوا 216 شخصا، من بينهم 45 طفلا، في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأشارت المنظمة إلى احتمال قيام مسلحي "جيش الرب" بإجبار المختطفين على العمل كجنود أو استغلاهم جنسيا أو العمل في خدمة مخيمات الجماعة المسلحة.

وبحسب الجماعة الحقوقية فإن وتيرة عمليات "جيش الرب" تزايدت بصورة كبيرة في أفريقيا الوسطى.

وأشارت المنظمة إلى أن تزايد عمليات الاختطاف التي ينفذها "جيش الرب" قد يدخل في إطار سعى الجماعة المسلحة دعم قواتها.

ومنيت جماعة "جيش الرب" بخسائر عدة منذ بدء تدخل قوات أجنبية ضدها في عام 2011.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نشرت 100 من أفراد قواتها الخاصة في عام 2011 لتقديم الدعم إلى الآلاف من قوات الدول الأفريقية التي تبحث عن قيادات الجماعة ومن بينهم زعيمها جوزيف كوني.

وقال شين بوول من إدارة البحث عن الأطفال المختطفين بالمنظمة المعنية بمتابعة نشاطات "جيش الرب" إن الجماعة المسلحة "خسرت حصة كبيرة من حجم قواتها" مشيرا إلى أنها تسعى إلى إعادة بناء قوتها عبر عمليات الاختطاف.

وبحسب ما قال بول في تصريحات لبرنامج نيوز داي في بي بي سي فإن عدد المختطفين منذ يناير / كانون ثاني الماضي، ويبلغ عددهم 217 شخصا، يمثل ضعف عدد من تم الإبلاغ عن اختطافهم في العام الماضي في إشارة إلى "تغير كبير في نهجهم".

وكانت جماعة "جيش الرب" قد تشكلت في شمال أوغندا قبل ثلاثة عقود قبل أن تتراجع وتنحصر نشاطاتها في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد تعرضها لحملات عسكرية.

&