باريس: اعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية توقيف اربعة اسلاميين متطرفين صباح الاربعاء في منطقة باريس، يشتبه بان احدهم كان يعد "لاعمال عنيفة في فرنسا" كما قال وزير الداخلية برنار كازنوف. 

وردا على سؤال بعد اعتقال الاربعة، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى "التزام اكبر قدر من الحذر"، مؤكدا ان "مستوى التهديد يبقى مرتفعا جدا".

وقالت الشرطة ان الاربعة الذين اوقفوا قيد التحقيق ولم تنسب اليهم اولا اي خطة لهجوم "وشيك"، هم ثلاثة رجال وامرأة.

وقد وضع احدهم قيد الاقامة الجبرية في اطار حالة الطوارئ التي فرضت بعد الاعتداءات التي اودت بحياة 130 شخصا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس.

واوقف الاربعة بعد تحقيق اجراه جهاز الامن الداخلي الفرنسي. وقالت مصادر في الشرطة انهم خضعوا للمراقبة بسبب شبهات بوجود "خطة هجوم محتمل"، لكن التهديد لم يتضح بعد من خلال مسار التحقيق.

من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف انه يشتبه بان احد هؤلاء الموقوفين كان يعد "لاعمال عنيفة في فرنسا". الا انه اكد ان هذه الخطة لم تكن "وشيكة".

ولم يعثر على اي اسلحة خلال عمليات الدهم. في المقابل تمت مصادرة مواد معلوماتية ورقمية وسيتم تحليلها.

وقالت مصادر الشرطة "لا يمكن الحديث في هذه المرحلة عن خطة اعتداء وشيك"، مؤكدة انه ليست هناك "عناصر مادية" تثبت ذلك.

واعتقل الاربعة صباح الاربعاء في دائرتين في باريس وفي سين سان دوني الضاحية الشمالية لباريس.