دمشق: أصبح الجيش السوري على بعد 600 متر من المنطقة الاثرية في مدينة تدمر في وسط البلاد والتي يخوض حاليا معارك صعبة لاستعادتها من ايدي تنظيم داعش، وفق ما اكد المدير العام للاثار والمتاحف مأمون عبد الكريم.

وقال عبد الكريم لوكالة فرانس برس "اصبح الجيش السوري على بعد 600 من معبد بل في وسط اثار المدينة، الا انه يتقدم ببطء بسبب الالغام وللحفاظ على المدينة من الدمار، كما طلبنا منهم". وفي محاولة لمنع تقدم الجيش السوري، عمّد تنظيم داعش الى زرع الالغام في المدينة واحيائها في ريف حمص الشرقي (وسط).

واكد عبد الكريم "حرّر الجيش حي الفنادق والمطاعم ومنطقة وادي القبور في جنوب غرب المدينة، واستعاد ايضا من الجهة الغربية تلة سيرياتل المطلة على قلعة تدمر الاثرية التي بنيت في القرن الثالث عشر".

وقال عبد الكريم "تدمر ستتحرر قريبا، وقد الغيت زيارة الى باريس الاسبوع المقبل للذهاب اليها فور حصول ذلك".

وبعد اكثر من اسبوعين على بدء معركة استعادة تدمر بدعم جوي روسي، دخل الجيش السوري بعد ظهر الخميس مدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية. وباتت المدينة بين "فكي كماشة" الجيش السوري من الجهتين الجنوبية الغربية والشمالية الغربية.

واكد مصدر عسكري لفرانس برس "كلما اقتربنا من المدينة الأثرية، قلّلنا من استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والراجمات كي نحافظ على ما تبقى من الآثار". 

وتؤخر عاصفة رملية منذ مساء امس سير المعارك، بحسب المصدر.

واوضح ان "انتهاء معركة تدمر هي مسألة وقت (...) فهي تسير وفق الخطة الموضوعة"، مضيفا في الوقت ذاته "قد نواجه أحيانا بعض العوائق التي تبطئ من سير العملية، مثل العاصفة الرملية منذ ليل امس، التي أثرت قليلا على الرؤية دون ان يكون لها اي تأثير على سلاح الجو".

وتدور حاليا معارك عنيفة عند الضواحي الغربية لمدينة تدمر، حيث سيطر الجيش السوري صباحا على تلة "سيرياتل" ويتقدم حاليا باتجاه القلعة الاثرية.

واكد المصدر العسكري "نرى اليوم قلعة تدمر بالعين المجردة"، موضحا ان الطبيعة الجغرافية للمنطقة لا تساعد عناصر تنظيم داعش "فالمساحات المنبسطة قد تكون عائقا أمام حركة المقاتلين، حيث لا توجد تضاريس جغرافية أو موانع طبيعية يمكن الاختباء خلفها أو الالتجاء إليها".

وتترافق المعارك، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف جوي للطائرات الحربية السورية والروسية على مواقع التنظيم المتطرف في المدينة ومحيطها.

ويسيطر تنظيم داعش على تدمر منذ ايار/مايو 2015، وعمد مذاك الى تدمير العديد من معالمها الاثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل. 
الجيش السوري يقترب من المنطقة الاثرية في تدمر 

دمشق: أصبح الجيش السوري على بعد 600 متر من المنطقة الاثرية في مدينة تدمر في وسط البلاد والتي يخوض حاليا معارك صعبة لاستعادتها من ايدي تنظيم داعش، وفق ما اكد المدير العام للاثار والمتاحف مأمون عبد الكريم.

وقال عبد الكريم لوكالة فرانس برس "اصبح الجيش السوري على بعد 600 من معبد بل في وسط اثار المدينة، الا انه يتقدم ببطء بسبب الالغام وللحفاظ على المدينة من الدمار، كما طلبنا منهم". وفي محاولة لمنع تقدم الجيش السوري، عمّد تنظيم داعش الى زرع الالغام في المدينة واحيائها في ريف حمص الشرقي (وسط).

واكد عبد الكريم "حرّر الجيش حي الفنادق والمطاعم ومنطقة وادي القبور في جنوب غرب المدينة، واستعاد ايضا من الجهة الغربية تلة سيرياتل المطلة على قلعة تدمر الاثرية التي بنيت في القرن الثالث عشر".

وقال عبد الكريم "تدمر ستتحرر قريبا، وقد الغيت زيارة الى باريس الاسبوع المقبل للذهاب اليها فور حصول ذلك".

وبعد اكثر من اسبوعين على بدء معركة استعادة تدمر بدعم جوي روسي، دخل الجيش السوري بعد ظهر الخميس مدينة تدمر من الجهة الجنوبية الغربية. وباتت المدينة بين "فكي كماشة" الجيش السوري من الجهتين الجنوبية الغربية والشمالية الغربية.

واكد مصدر عسكري لفرانس برس "كلما اقتربنا من المدينة الأثرية، قلّلنا من استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والراجمات كي نحافظ على ما تبقى من الآثار". 

وتؤخر عاصفة رملية منذ مساء امس سير المعارك، بحسب المصدر.

واوضح ان "انتهاء معركة تدمر هي مسألة وقت (...) فهي تسير وفق الخطة الموضوعة"، مضيفا في الوقت ذاته "قد نواجه أحيانا بعض العوائق التي تبطئ من سير العملية، مثل العاصفة الرملية منذ ليل امس، التي أثرت قليلا على الرؤية دون ان يكون لها اي تأثير على سلاح الجو".

وتدور حاليا معارك عنيفة عند الضواحي الغربية لمدينة تدمر، حيث سيطر الجيش السوري صباحا على تلة "سيرياتل" ويتقدم حاليا باتجاه القلعة الاثرية.

واكد المصدر العسكري "نرى اليوم قلعة تدمر بالعين المجردة"، موضحا ان الطبيعة الجغرافية للمنطقة لا تساعد عناصر تنظيم داعش "فالمساحات المنبسطة قد تكون عائقا أمام حركة المقاتلين، حيث لا توجد تضاريس جغرافية أو موانع طبيعية يمكن الاختباء خلفها أو الالتجاء إليها".

وتترافق المعارك، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف جوي للطائرات الحربية السورية والروسية على مواقع التنظيم المتطرف في المدينة ومحيطها.

ويسيطر تنظيم داعش على تدمر منذ ايار/مايو 2015، وعمد مذاك الى تدمير العديد من معالمها الاثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.