موسكو: تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في بيان الخميس تفجيرا انتحاريا استهدف حاجزا للشرطة في جمهورية داغستان الروسية المضطربة في القوقاز واسفر عن مقتل شرطي.

وقال التنظيم في البيان الذي تداولته مواقع جهادية ان انتحاريا "فجر حزامه الناسف" عند حاجز للشرطة في قرية سرتيش في منطقة داغستان، وقتل "عددا منهم واصاب آخرين". وتوعد بان "يبقى حصاد الروس وعملائهم على ارض القوقاز مستمرا".

وكانت الشرطة المحلية تحدثت في وقت سابق عن تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الاربعاء حاجز للشرطة، مشيرة الى شرطيا قتل وجرح آخر عندما حاول شرطيون ايقاف سيارة للتدقيق في الهويات في منطقة ديربينت جنوب داغستان المجاورة لجمهورية الشيشان.

ووقع تفجير اخر مساء الثلاثاء ادى الى مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين. وقد انفجرت عبوتان يدويتا الصنع عند مرور آلية كانت تقل عناصر من الشرطة الى مطار ويتاش بالقرب من مدينة كابيسك على بعد نحو مئة كيلو عن مكان التفجير الذي وقع الاربعاء. ونقل موقع "اعماق" الاخباري المرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية ان مقاتلين من التنظيم نفذوا تفجير الثلاثاء.

هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها استهداف الشرطة في منطقة شمال القوقاز التي تشهد تدمرا اسلاميا. وتحولت جمهورية داغستان المحاذية للشيشان الى بؤرة للمتطرفين الاسلاميين، وتندلع فيها مواجهات متقطعة بين مقاتلين وقوات حفظ النظام.

ويقاتل حوالى 2900 روسي، غالبيتهم يتحدرون من جمهوريات القوقاز، في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، بحسب اجهزة الاستخبارات الروسية.