مونروفيا: دعت السلطات الليبيرية السبت المواطنين الى عدم الهلع غداة اعلان اصابة جديدة بوباء ايبولا في البلاد، مبدية ثقتها بانها ستمنع مرة اخرى انتشار الفيروس. وسجلت اصابة امرأة في الثلاثين من عمرها توفيت الخميس بعد ادخالها الى مستشفى في العاصمة مونروفيا، وفقا لوزارة الصحة التي دعت في بيان "جميع المواطنين إلى عدم القلق".

وتعذر حتى بعد ظهر السبت الحصول على اي معلومات عن مصدر هذه الاصابة الجديدة او عدد الاشخاص الذين قد يكونون تواصلوا مع المرأة المصابة. وهذه المرحلة هي الثالثة من انتشار الوباء في ليبيريا، اذ كان اعلن انتهاؤه مرة اولى في 9 ايار/مايو 2015 ومرة ​​اخرى في 14 كانون الثاني/يناير.

واكد نائب وزير الصحة في ليبيريا تولبرت نينسوا لوكالة فرانس برس الجمعة ان البحث جار لتحديد مصدر اصابة المرأة المتوفاة. وقال "نواصل التحقيق" الذي يشارك فيه خبراء محليون في مجال الاوبئة و"شركاء من منظمة الصحة العالمية والمراكز الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها". 

واضاف "نعرف ما يجب القيام به الان" في مواجة الفيروس، و"لا داعي للذعر. لدينا دعم دولي، ونظام مراقبة الأمراض لدينا يعمل جيدا" ويسمح للفرق المعنية "بمواصلة العمل المطلوب منها". وظهر ايبولا في ليبيريا مجددا، بعد بضعة ايام من تفشيه مرة اخرى في غينيا المجاورة حيث اودى بحياة سبعة اشخاص على الاقل من اصل ثماني حالات سجلت منذ منتصف اذار/مارس. 

ولم يتأكد وجود صلة مباشرة بين الاصابات في البلدين اللذين شكلا مع سيراليون المجاورة المنطقة الاكثر تضررا جراء الوباء منذ ظهوره في كانون الاول/ديسمبر 2013 في جنوب غينيا. ومنذ كانون الاول/ديسمبر 2013، ادى انتشار ايبولا الى وفاة اكثر من 11 الفا و300 شخص من اصل 28 الف اصابة سجلت في غينيا وليبيريا وسيراليون.