بوينوس ايرس: عيّن قاض جديد الاثنين لاستئناف التحقيق في وفاة المدعي البرتو نيسمان، الذي كان يحقق في الاعتداء ضد مركز يهودي في الارجنتين في 1994، وسيكلف تعزيز التحقيقات في فرضية موته مقتولا.

وكان نيسمان يرئس هيئة قضائية خاصة تحقق في الاعتداء، الذي استهدف في 1994 مبنى يضم المؤسسات اليهودية الارجنتينية، واسفر عن مقتل 85 شخصا وجرح 150 آخرين.

 وعثر على نيسمان في 18 كانون الثاني/يناير 2015 في حمّام شقته مصابًا برصاصة في الرأس. لكن المحققين لم يتمكنوا من تأكيد وجود شخص آخر عند موته في شقته الواقعة في حي بويرتو ناديرو الراقي. وكانت فرضية انتحار نيسمان استبعدت. لكن يشتبه في ان القاضيين اللذين كلفا الملف لم يحققا بشكل كاف في فرضية مقتله.

ولم تصدر النتائج النهائية للتحقيق في وفاة المدعي، بينما تؤكد زوجته السابقة، وهي حقوقية ايضا انه مات مقتولا. وقررت محكمة الاستئناف في آذار/مارس تغيير الهيئة القضائية، معتبرة ان "هناك اسبابا مقنعة للتحقيق في فرضية حدوث قتل بافتراض ان موته نجم من نشاط اشخاص آخرين في اطار مهامه".

وكانت قضية الهجوم على المركز اليهودي كانت عالقة منذ سنوات عادت الى الواجهة بعد العثور على نيسمان المكلف التحقيق ميتا في منزله. وكان نيسمان قد سلم للتو الى القضاء ملف اتهام ضد الرئيسة كريستينا كيرشنر، اعتبر فيه انها عرقلت عمل القضاء عندما اتفقت مع ايران على الاستماع الى المشتبه بهم الايرانيين في طهران، بينما كان يطالب بتسليمهم منذ سنوات. وكان يريد فتح تحقيق بحقها. لكن القضاء رفض الدعوى كيرشنر، معتبرا ان الادعاء فشل في تقديم ادلة كافية في دعواه.