واشنطن: اعربت واشنطن الخميس عن "قلقها البالغ" امام المجموعة الدولية لدعم سوريا حيال معلومات عن هجوم يشنه النظام السوري "قرب حلب" بدعم روسي، الامر الذي قد يشكل انتهاكا لوقف اطلاق النار المعلن.

وقال مسؤول اميركي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس ان "مثل هذه التحركات يمكن ان تعني خرقا لوقف العمليات القتالية المستمر منذ نحو سبعة اسابيع، والذي يتعرض لضغوط متزايدة في الاسابيع الأخيرة". 

وجدد دعوته روسيا الى "وقف اي اعمال استفزازية داخل سوريا". 

ويشن الجيش السوري بدعم جوي روسي هجوما عنيفا شمال العاصمة حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، ما ينعكس ضغوطا على وقف العمليات القتالية ومحادثات جنيف للسلام. 

واضاف المصدر نفسه ان المسؤولين الاميركيين "اعربوا عن القلق البالغ" لجميع الدول الاعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا ومن بينها روسيا، ودعوا الكرملين الى الضغط على الاسد للالتزام بالمحادثات حول عملية الانتقال السياسي. 

وتابع "الان هو الوقت المناسب ليفي جميع الاطراف بالتزاماتهم لجهة وقف العمليات القتالية والامتناع عن اي عمل من شانه زعزعة الاستقرار". 

كما اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني عن قلقها بشان المعلومات عن "هجوم جديد للنظام السوري قرب حلب وشرق دمشق". 

وقالت في بيان ان "الاتحاد الاوروبي يدعم بقوة جهود الامم المتحدة لاستئناف محادثات السلام والدفع من اجل الانتقال السياسي من اجل الشعب السوري والمنطقة والعالم". 

وفي جنيف، انتقد المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا الحكومة السورية لاعاقتها جهود تقديم المساعدات الضرورية للسوريين. 

وترأس الولايات المتحدة وروسيا المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تسعى الى التوصل الى تسوية سلمية للازمة السورية.