أعلن جنرال أميركي أن الولايات المتحدة تشنّ هجمات الكترونية ضد داعش بغية زيادة سبل التصدي للتنظيم "الجهادي". إذ خصصت 65 عنصرًا من أصل 133 وحدة قتالية الكترونية دفاعية للعمل حاليًا على استهداف شبكات التنظيم "الجهادي".

واشنطن: قال الجنرال بيتر غيرستن للصحافيين، "لقد بدأنا باستخدام قدراتنا الالكترونية الهائلة في المعركة ضد داعش". ولم يدخل الجنرال غيرستن، ومقره بغداد، في تفاصيل هذه الهجمات، مكتفيًا بالقول انها "منسقة للغاية"، وقد اثبتت انها "شديدة الفعالية".

ويحاول الاميركيون إرهاق الشبكات، التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية، للحدّ من قدراته على التواصل، وتجنيد "جهاديين" جدد. وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اعلن في نهاية شباط/فبراير أن الاميركيين يستخدمون اسلحة معلوماتية في حربهم ضد التنظيم "الجهادي"، بهدف "اضعاف قدرته على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".

مفاجئة وشاملة

ورفض كارتر يومها تقديم المزيد من التفاصيل عن هذه الهجمات، معتبرًا ان ما يزيد من اهمية بقاء هذه الاسلحة المعلوماتية سرية هو ان هذه الاسلحة "جديدة" و"مفاجئة" و"قابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم الدولة الاسلامية.

تشكل الولايات المتحدة حاليًا قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الاميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الامن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الالكتروني.

هذه "القيادة الالكترونية" للجيش الاميركي، التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة في آن على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الاميركية والهجوم على آلات العدو. &
&