وقعت الاضطرابات أثناء زيارة وزير الهجرة اليوناني للمخيم

قالت الشرطة اليونانية إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومهاجرين، في أحد مراكز الاحتجاز بجزيرة ليسبوس اليونانية.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي قمامة محترقة وأجزاء من مخيم موريا أثناء إجلاء اللاجئين منها.

ووقعت هذه الاضطرابات خلال زيارة وزير الهجرة اليوناني ووزير هولندي للمخيم.

ويشعر المهاجرون بالغضب إزاء ظروف الاحتجاز واتفاق الاتحاد الأوروبي على إعادتهم لأسباب اقتصادية إلى تركيا.

وقد زار البابا فرنسيس مخيم موريا في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قسم القصر الذين لا يصاحبهم أحد في المخيم تأثر بشكل كبير بسبب الاضطرابات.

ويحتجز نحو ثلاثة آلاف شخص في موريا، في انتظار تحديد مصيرهم.

وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المهاجرين "غاضبون ومحبطون" وأن هناك "تصاعد في العنف" خلال الأيام الأخيرة.

يشعر المهاجرون بالغضب إزاء ظروف الاعتقال والترحيل

وتحول مخيم موريا إلى مركز احتجاز مغلق بعد الإعلان عن صفقة ترحيل اللاجئين.

وبموجب الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، فإن المهاجرين الذين وصلوا بطريقة غير مشروعة إلى اليونان منذ 20 مارس/ آذار سوف يعودون إلى تركيا إذا لم يطلبوا اللجوء أو إذا رفض طلبهم.

وفي مقابل كل مهاجر سوري يعود إلى تركيا سوف يستقبل الاتحاد الأوروبي سوريا آخر تقدم بطلب شرعي للهجرة.

وفي وقت سابق، أصبح 49 مهاجرا من أفغانستان وإيران وباكستان وميانمار المجموعة الثالثة من المهاجرين التي تعود إلى تركيا بموجب الاتفاق.