انقرة: استدعت تركيا سفيرها الى بنغلادش للتشاور بعد اصدارها احتجاجا شديد اللهجة على اعدام زعيم اسلامي مهم في هذا البلد، وفقا لوكالة انباء الاناضول.

واعدم زعيم حزب الجماعة الاسلامية مطيع الرحمن نظامي في سجن داكا في وقت متاخر ليل الثلاثاء لادانته في اعمال قتل مثقفين ابان حرب 1971 للاستقلال عن باكستان.

ويتوقع وصول السفير التركي لدى داكا دوريم اوزتورك الى تركيا الخميس، بحسب الوكالة.

سبق ان ادانت الخارجية التركية بقوة عملية الاعدام واكدت انها لا ترى ان "نظامي يستحق عقابا كهذا"، مضيفة ان تركيا التي الغت عقوبة الاعدام، تخشى ان يثير اعتماد هذه الوسائل "مشاعر الحقد والكراهية بين اخواننا البنغلادشيين".

يسعى حزب العدالة والتنمية الاسلامي التركي المحافظ منذ وصوله الى الحكم في 2002 الى تعزيز نفوذ البلاد في العالم الاسلامي ليتجاوز حدود النفوذ العثماني التقليدية.

ونظامي هو الزعيم المعارض الخامس والاكبر سنا الذي ينفذ به حكم الاعدام منذ تاسيس الحكومة العلمانية في البلد المسلم باكثريته محكمة لجرائم الحرب في 2010 اثارت جدلا واسعا.

والعام الفائت، احتجت تركيا بقوة على صدور حكم بالاعدام على الرئيس المصري الاسلامي المعزول محمد مرسي، الذي كان حليفا مقربا لانقره قبل ان يعزله الجيش في 2013.