كاتومبي نفى الاتهامات الموجهة إليه

توجه موسي كاتومبي، مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة في الكونغو الديمقراطية، إلى جنوب إفريقيا للعلاج حسب ما ذكره محاميه، وذلك بعد يوم من إصدار السلطات إذن اعتقال بحقه.

ويواجه كاتومبي اتهامات بالاستعانة بمرتزقة في محاولة انقلاب مزعومة ضد الدولة، وهي الاتهامات التي ينفيها كاتومبي.

وقال محاميه إن كاتومبي كان في المستشفى منذ إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على مظاهرة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.

وسمح المدعون لكاتومبي بالسفر شريطة أن يعود ليواجه الاتهامات الجنائية ضده.

وقال المحامي جيورجيس كابيامبا إنه تم نقل كاتومبي لمستشفى في لوبومباشي، بعد إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع ضده وضد أنصاره.

وأضاف قائلا إن كاتومبي كان ضعيفا، ولكنه صعد للطائرة دون مساعدة.

وندد كاتومبي بالاتهامات الموجهة ضده ووصفها بأنها محاولة لوقف حملته ليحل محل الرئيس جوزيف كابيلا في انتخابات نوفمبر/تشرين ثاني المقبل.

يذكر أن كابيلا في السلطة منذ عام 2001 ويقترب من نهاية فترته الثانية وهو ملزم دستوريا بالتخلي عن السلطة بحلول ديسمبر/كانون أول المقبل.

ولكن تسود حالة من التوتر السياسي المتنامي حيث لم يتضح ما إذا كان سيتخلى عن السلطة.

من هو كاتومبي؟

كان موسي كاتومبي حاكما لإقليم كاتانغا في جنوب شرقي البلاد لأكثر من عقد.

وهو رجل أعمال ثري يتمتع بتأييد كبير في إقليم كاتنغا الغني بالمعادن، وكان ذات يوم حليفا للرئيس.

ولكنه قطع علاقته في سبتمبر/أيلول من العام الماضي بالحزب الحاكم عندما اتهم الرئيس كابيلا بالرغبة في التشبث بالسلطة.

وجانب من شعبيته يعود لرئاسته لنادي بي تي مازيمبي الذي يعد مصدرا عظيما للكبرياء في الكونغو الديمقراطية، فقد فاز ببطولة أبطال الدوري الإفريقي خمس مرات آخرها في نوفمبر/كانون ثاني الماضي.