نيقوسيا: اعرب مبعوث الامم المتحدة الى قبرص ايسبن بارث ايدي الخميس عن "انشغاله العميق" للقيود الجديدة على الكنائس الارثوذكسية في شمال قبرص المحتلة من تركيا منذ 40 عاما ردا على محاولة انقلاب عسكري لالحاق الجزيرة باليونان.

وقررت سلطات "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقره، مؤخرا الحد من القداديس التي تقيمها هذه الكنائس بواحدة سنويا بداعي انها غير قادرة على ادارة الطلب على خدماتها الدينية.

وقال المبعوث الدولي اثر اجتماعه بالزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي "انا منشغل جدا للتغيير في سياسة الوصول الى المواقع الدينية في الشمال".

واعتبر المبعوث الذي يرعى المفاوضات الجارية منذ عام بين رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس واكينجي، ان هذه القيود مخالفة لعملية السلام وروح المفاوضات بين المجموعتين.

وكانت الزعامات السياسية والدينية اليونانية والتركية عبرت في ايلول/سبتمبر 2015 مجتمعة عن دعمها لعملية السلام في جزيرة قبرص.

وقال المبعوث انه طلب من اكينجي "تصحيح" الوضع في الوقت الذي شهدت فيه المفاوضات لاعادة توحيد قبرص هذا الاسبوع اول اشكال.

فقد الغى اناستاسيادس الثلاثاء اجتماع تفاوض للتنديد بدعوة اكينجي الى عشاء قادة الدول في اسطنبول لمناسبة القمة الانسانية العالمية. كما رفض حضور العشاء.

واتصل نائب الرئيس الاميركي الاربعاء باناستاسيادس واكينجي ليطلب منهما استئناف التفاوض داعيا الزعيمين الى "اقتناص الفرصة للتفاوض على اتفاق يعيد توحيد قبرص كفدرالية بمنطقتين ومجموعتين".