أعلنت المجر الاثنين انها ستبدأ تعزيز سياجها على الحدود الصربية لمنع المهاجرين من المرور الى اراضيها بعد عودة تدفق المهاجرين الى اراضيها بعيد اخلاء مخيم ايدوميني على الحدود اليونانية المقدونية.

والاسبوع الماضي نقلت السلطات اليونانية نحو 8400 شخص من المخيم الى مراكز استقبال في مناطق اخرى من البلاد.

الا ان السلطات المجرية قالت ان عددا من هؤلاء المهاجرين تمكنوا من دخول اراضيها رغم اغلاق العديد من دول البلقان حدودها منذ منتصف شباط/فبراير في محاولة لوقف تدفق المهاجرين.

وقال غيروجي باكوندي كبير مستشاري رئيس الوزراء المجري فكتور اوربان انه "بعد اغلاق مخيم ايدوميني للاجئين الاسبوع الماضي، زاد عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود المجرية".

وارتفع عدد المهاجرين الذين يدخلون الاراضي المجرية يوميا من ما بين 70 الى 90 شخصا الى ما بين 100 و150 شخصا منذ اخلاء مخيم ايدوميني، بحسب ما صرح باكوندي لاذاعة كوسوث الوطنية.

ونتيجة لذلك قال ان الحكومة ستنصب "حواجز دائمة" في المناطق التي يعتبر فيها السياج الشائك "غير كاف" لابقاء المهاجرين خارج الحدود المجرية.

ورصد مصور وكالة فرانس برس على الجانب الصربي من الحدود ما بين 200 و250 شخصا ينتظرون لدخول المجر الاثنين.

والعام الماضي مر نحو 300 الف مهاجر ولاجئ عبر المجر قبل ان تقوم الحكومة اليمينية باغلاق حدودها الجنوبية مع صربيا وكرواتيا في الخريف.

وادت هذه الاجراءات اضافة الى زيادة دوريات الحدود وفرض قوانين جديدة تعاقب دخول المهاجرين غير الشرعيين وتخريب الاسيجة، الى انخفاض تدفق المهاجرين الى اوروبا التي تعاني من اسوأ ازمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.