إيلاف من&الرياض: أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي أن الحرم المكي الشريف بجميع أدواره وساحاته مستعد لاستقبال المعتمرين مشيراً إلى أن عدد الطائفين في الساعة يصل إلى 107 آلاف طائف بعد توسعة المطاف ,&يتم توزيعهم على صحن المطاف بواقع 30 ألف طائف، و10500 طائف في الدور الأرضي و28 ألف طائف في الدور الأول و36 ألف طائف في السطح.
&
&وقال الأحمدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الأمن العام بمنى، &أن جميع المداخل المؤدية إلى الحرم مراقبة ومتابعة بكل دقة من قبل رجال الأمن سواء عبر الأجهزة أو غرف العلميات، موضحا أن هناك جهات كثيرة تقدم خدمات مساندة للأمن في الحرمين الشريفين. إذ إن جميع أفراد القوات المشاركة مدربون ومؤهلون بشكل كامل لإدارة الحشود، مشدداً على أن من يثير المشاكل في الحرم سيتم التعامل معه وفق الأنظمة المتبعة.
&
وقال الأحمدي فيما يخص المخالفات من قبل الزوار: "المخالفات نادرة جداً إذا قورنت بالعدد الكبير للمعتمرين"، منوها بمنع دخول السيارات الصغيرة إلى مكة، مشيراً إلى وجود أماكن مخصصة لها، وبين&أن العنصر النسائي مشارك بكافة المهام التنظيمية والإدارية في الحرم
&
وفي ذات السياق، أكد العميد فهد المعمر قائد توسعة الملك عبدالله الشمالية، أن مشاركة الأمن الدبلوماسي ليست بالجديدة، حيث إنهم يعتبرون جزءا من الخطة العامة للأمن العام بشقيها الأمني والوقائي، التي تم اعتمادها من لجنة الأمير محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية، إذ سنشارك بالعدد اللازم لإدارة الحشود في محيط التوسعة الشمالية في الحرم، وهذه هي المهمة الأساسية التي نؤديها خلال العامين السابقين، وخلال هذا العام أضيفت إلينا مهمة دعم لقوة أمن الحرم لإدارة الحشود وتسهيل الحركة داخل المسعى.
&
&وأضاف المعمر أن خطة أمن العمرة أثبتت فاعليتها في بداية تنفيذها، وزاد العميد المعمر بأن القوات المشاركة تعمل وفق خطة محددة توضح مهام كل قوة، مشيرا &إلى مشاركة 1100 رجل أمن من القوة في الإشراف على التوسعة وإدارة الحشود ودعم لقوات أمن الحرم , مبيناً أن الخطة روعي فيها تحديد مواقع يمنع مرور المصلين فيها لضمان سلامتهم , لافتاً النظر إلى أن الخطط تعدل وفق الأيام فتختلف في أوقات الذروة وليالي العشر وختم القران وليلة سبع وعشرين.
&
هذا وشدد العميد عبدالله العصيمي المشرف الميداني على أعمال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام أنهم حريصون كل الحرص على أن يقوموا بواجبهم بأكمل وجه من أجل راحة ضيوف الرحمن: منوها بأن هناك قوة متدربة لمتابعة حالات النشل والقبض على الجناة.
&
وأكد العميد عبدالله الغفيص، قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وقائد الساحات الشرقية، أن هناك قوات إضافية مشاركة في رمضان، موضحا أن القوات الخاصة لأمن العمرة عملها منتشر في كافة أرجاء الحرم، مضيفا أن كل &4 ساعات سيتم استقبال 60 ألف معتمر، موضحاً أن عملية تفوج ضيوف الرحمن تتم عبر أربع مراحل، مشيراً إلى وجود أفراد يجيدون عدة لغات مختلفة للتعامل مع المعتمرين، مشيرا إلى أن هناك أبوابا وجسورا مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
&
قوات طوارئ خاصة
وبين المقدم عبدالله النفيعي، مدير شعبة العمليات في قوة الطوارئ الخاصة، أن الساحة الجنوبية تمتد من باب الصفا إلى باب 87 ، تبلغ المساحة تقريبا 7600 م تتسع إلى 23200 مصل، مبينا أن مهام قوات الطوارئ الخاصة في هذه الساحة حفظ الأمن وتأمين الحماية لرؤساء الدول أثناء تأديتهم لمناسك العمرة، بالاضافة إلى إدارة الحشود والمشاة في هذه الساحة، مشيراً إلى أنه في حال امتلاء الحرم المكي والطاقة الاستيعابية له يتم تحويل المصلين إلى الساحة الشمالية.
&
وأوضح قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة قائد الساحة الشرقية العميد عبدالله الغفيص أن عدد القوة المشاركة في موسم العمرة أكثر من 4 آلاف فرد وضابط تم تأهيلهم وتدريبهم خلال الفترة الماضية على جميع الوسائل التقنية والمعرفية التي يحتاجها رجل الأمن أثناء التعامل مع ضيوف الرحمن وذلك في إدارة الحشود والمحافظة على المواقع , إضافة إلى العمل الإنساني والمساعدة والإرشاد، مشيراً إلى أن الأفراد الذين يجيدون اللغات الأربع وهي "الفارسية والإنجليزية والأُردية والفرنسية " تبلغ نسبتهم 25% من تعداد القوة، وذلك بلبس وشاح أزرق ويتواجدون في الميادين والطرق والساحات لإرشاد الزوار والمعتمرين.