إيلاف من الرياض: بدأت ادارات السجون في السعودية بإطلاق سراح نزلاء الحق العام من الذين انطبقت عليهم شروط العفو الملكي الخاص بشهر رمضان المبارك، حيث أطلقت إدارة السجون اليوم الإثنين، سراح 60 سجينًا من منطقة الطائف، و156 سجينا من منطقة عسير، فيما تستعد منطقة الجوف إطلاق سراح أكثر من ٣٩ نزيلًا.

ويتجدد ميلاد العفو الملكي سنويا في شهر رمضان، حيث ينتظره الكثير من السجناء بفارغ الصبر باعتباره مساحة امل لهم في شهر الخيرات، حيث يشهد شهر رمضان سنويا خروج أعداد متفاوتة من السجناء كل يوم وذلك بمتابعة من اللجنة العليا لإطلاق سراح السجناء وفق الضوابط المحددة المعمول بها والتي من أهمها ألا تندرج قضاياهم الجنائية فيما يخص المساس بأمن الوطن والمواطن.

وأكدت ادارات السجون انه يجري حاليا استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط خلال الأيام القادمة، حيث تم تشكيل لجان دائمة للبت في قضايا سجناء من تنطبق عليهم شروط العفو الملكي ، بهدف سرعة إنهاء معاملات الإفراج عنهم، وذلك انفاذًا لأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويستفيد من العفو الملكي السجناء المحكومون في الحق العام في القضايا التعزيرية غير الكبيرة و اما المحكومون في القضايا الكبيرة فيختلف وضعهم حسب قضاياهم فمن كانت محكوميتهم سنتين فأقل يتم إعفاؤهم من ثلاثة أرباع محكوميتهم سجناً، و من كانت محكوميتهم أكثر من سنتين حتى خمس سنوات، يتم إعفاؤهم من نصف المحكومية سجناً ومن الغرامة حتى نصف مليون ريال.

ولا يشمل العفو الملكي المحكومين في القضايا الكبيرة جرائم القتل العمد جرائم تهريب المخدرات جرائم الأسلحة والمتفجرات جرائم غسل الأموال جرائم الاغتصاب والاختطاف والسلب وقطع الطريق والسطو المسلح جرائم إطلاق النار على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم أو بسببه قضايا السرقات التي قامت على تشكيل عصابة من شخصين فأكثر الجرائم التي تمسّ أمن الدولة.